ترصد "الإندبندنت" السير الشخصية للشخصيات الأربع التي عهد إليها التحقيق البريطاني في علاقات الإخوان ب «الإرهاب، وذلك بحسب تقرير "الشروق" المصرية قبل قليل: السير جون جنكينز: ------------------- السفير البريطاني في السعودية منذ يونيو 2012. التحق بوزارة الخارجية في 1980، حيث عمل بشكل أساسي في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وعمل كسفير في أربع دول من بينها ليبيا والعراق وسوريا. هذا بالإضافة إلى فترة زمنية قضاها كمدير مكتب الخارجية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2007 وحتى 2009. كما تقلد عدة مناصب في رانجون وكوالالمبور والقدس المحتلة. السير كيم داروش: ----------------- تولى منذ يناير 2012 منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، ويتولى مسئولية إدارة أعمال مجلس الأمن القومي الذي يضم عددًا من الوزراء. وقد التحق "السير كيم" بالعمل الدبلوماسي في 1976، وتولى في السابق رئاسة إدارة قسم الشئون شرق الإدرياتيكي، في فترة تفكك يوغوسلافيا والصراع في البوسنة، بالإضافة إلى كونه مستشارًا لرئيس الوزراء لشئون الاتحاد الأوروبي والممثل الدائم ببريطانيا في الاتحاد. السير جون سويرز: ------------------- عين رئيسًا لجهاز المخابرات MI6 يونيو 2009. وتحدثت الحكومة آنذاك عن «عودة» الدبلوماسي للالتحاق بالجهاز، وإن لم يكن هناك أي تفاصيل عن دوره كجاسوس. وفي الفترة ما بين 1999 و2001 تولى منصب مستشار الشئون الخارجية لرئيس الوزراء توني بلير، ثم أصبح سفيرًا في مصر قبل أن يترك المنصب عام 2003. وهو سيلعب دورًا هامًا في التحقيق المزمع بحكم ما يتردد عن علاقاته الوثيقة مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني: ---------------------------------- في فبراير الماضي زار الأمير تشارلز المملكة السعودية كجزء من جولة تضمنت قطر، وهي زيارته الثانية للدولتين في أقل من عام، والعاشرة في سجل زياراته إلى السعودية. وفي اليوم التالي لارتداء الأمير الزي السعودي التقليدي ومشاركته أمراء المملكة رقص السيوف في الرياض، وأنهت الشركة البريطانية BAE صفقة مع الحكومة السعودية لبيع 72 طائرة من طراز يوروفايتر تايفون، والتي تمت الموافقة عليها مبدئيًا 2007. ويقول مساعدو الأمير إن الصفقة لم تكن على جدول أعماله أثناء الزيارة.