يقوم أمير ويلز الأمير تشارلز بزيارة رسمية إلى المملكة وقطر اعتبارا من يوم الاثنين المقبل 17 إلى يوم الخميس 20 فبراير 2014، حيث يعود لزيارة المنطقة بعد مرور سنة على زيارته الأخيرة، مما يدل على الأهمية التي توليها الحكومة البريطانية لعلاقاتها بشركائها الرئيسيين في المنطقة. وهي علاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل بين صاحب السمو الملكي أمير ويلز وافراد العائلتين المالكتين في كل من البلدين. وقال سفير صاحبة الجلالة لدى المملكة العربية السعودية، السير جون جنكينز: ان المملكتين ترتبطان بعلاقة صداقة طويلة يرجع تاريخها إلى تأسيس الدولة السعودية الحديثة. وانه لمن الضروري أن تستمر العلاقات الشخصية قوية بغية تحقيق تفهم مشترك بصورة أفضل. واضاف أن الزيارة الثانية التي قام بها أمير ويلز للمملكة خلال فترة تواجدي هنا كسفير تجسد رغبة بريطانيا القوية وحرصها على التواصل مع المسؤولين في المملكة على أعلى المستويات وتؤكد تصميمنا على استمرارية البعد الشخصي لهذه العلاقة ". " وفي هذا الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط اضطرابات ومعاناة إنسانية هائلة نراها اليوم أكثر حدة في سورية، أضحت الحاجة إلى الدعوة التي أطلقها سمو الأمير من اجل التفاهم بين الأديان والحوار بين المجتمعات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. ويتشارك خادم الحرمين الشريفين وسمو الأمير تشارلز بهذا القلق العميق. أعلم أن لدى خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي أمير ويلز الكثير من المواضيع المطروحة للنقاش حول ضرورة التسامح وحول آمالهما في مستقبل المنطقة". وقال السيد نيكولاس هوبتون، سفير صاحبة الجلالة لدى قطر: "يسعدني أن صاحب السمو الملكي أمير ويلز سيزور قطر مرة أخرى. إنها لفرصة طيبة لتسليط الضوء على العلاقات القوية بين المملكة المتحدةوقطر والتي نقدرها بالغ التقدير. تجسد العلاقة الشخصية القائمة بين صاحب السمو الملكي أمير ويلز وسمو أمير قطر رمزا مهمًا للصداقة بين الشعوب وتكتسب أهمية خاصة للجهود التي يبذلها الشعبان البريطاني والقطري للتصدي للتحديات التي تواجهنا في المنطقة والعالم". يبدأ سمو أمير ويلز جولته بزيارة المملكة العربية السعودية التي يحل خلالها ضيفا على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويلتقي به وبأعضاء من العائلة المالكة السعودية. أما في قطر فسوف يلتقي أمير ويلز سمو أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وكبار أعضاء العائلة المالكة القطرية. السير جون جنكينز