دعا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى مواجهة ما وصفه ب"الكفر الإرهابي الوهابي" على حد تعبيره، قائلا إن على العالم العمل من أجل "استئصاله من جذوره،" وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي زاره في دمشق، واعدا إياه ب"توحيد الجهود" لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك بحسب ما نشرته "CNN بالعربية" صباح اليوم. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله إن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي الإرهابي الذي يهدد العالم بأسره وضرورة مساهمة الجميع في مواجهته واستئصاله من جذوره" وفق تعبيره. وقالت "CNN" أن الأسد حذّر من أن ما وصفه ب"خطر الفكر الوهابي" بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب، وتناول اللقاء بين ظريف والأسد تطورات الأوضاع في المنطقة و"التحديات التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف" بحسب ما ذكرت الوكالة السورية التي نقلت عن الوزير الإيراني إبداء حرص بلاده على "توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب." وأضافت "CNN" أن اللقاء شهد بحث التحضيرات الجارية لمؤتمر "جنيف2" حيث عبّر الوزير الإيراني عن "دعم الجمهورية الإسلامية لسورية قيادة وشعبا في سعيها لإنجاح المؤتمر" مجددا التأكيد على أن حل الأزمة في سوريا "هو بيد السوريين أنفسهم وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم." وأشارت "CNN" إلى أن طهران ترتبط بعلاقات تحالف قوية مع النظام السوري الذي يتهم عدة دول خليجية، على رأسها السعودية وقطر، بدعم المسلحين المعارضين له.