قدمن مئات المواطنات السعوديات (موظفات وربات بيوت وطبيبات ومعلمات) عريضة لعدة جهات حكومية يتقدمها مجلس الشورى، وجمعية حقوق الإنسان، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، والرئيس العام للهيئات، وحسب موقع نور الإسلام فأنهن يطالبن فيها بتقليل سنوات التقاعد للمعلمات، وإيجاد مستشفيات نسائية متخصصة بإدارة نسائية، وإيجاد رواتب لربات البيوت، مشيدين بذلك أن هذا الأمر هو المناسب للمرأة شرعياً وجسدياً، في حين ناشدن خادم الحرمين الشريفين أن يُحقق مطالبهن وأن تُنفذ على أرض الواقع. وفيما يلي نص العريضة : ( بسم الله الرحمن الرحيم معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفقه الله رئيس مجلس الشورى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد : صورة مع التحية والتقدير ل: سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وفقه الله. معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء وفقه الله. معالي الدكتور بندر بن محمد العيبان، رئيس هيئة حقوق الإنسان وفقه الله. معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقه الله. نحن نساء هذا البلد المبارك مهبط الوحي ومنبع الرسالة حفيدات عائشة وصفية ونساء الصحابة الآتي شرُفن بالطهر والعفاف. نناشدكم رفع الظلم الحاصل لنا بأن تُسهموا في دعم الدولة للبرامج التي تُحسن وضعنا وتجعله أكثر مناسبة لطبيعتنا بما يحافظ على خصوصية مجتمعنا المسلم ونحن لسنا بأقل من نساء الدول المجاورة ... واحتياجاتنا : 1- صرف مكافآت للمتفرغات لتربية الأبناء (ربات البيوت) مع صرف مكافآت مقطوعة لكل ابن تنجبه. 2- توسعة الفرص الوظيفية لقطاع التعليم - ونعني بذلك سلك التدريس -، وذلك من خلال تقنين الحد الأدنى للتقاعد المبكر ليكون خمسة عشرة سنة مع صرف نصف الراتب لمن تختار ذلك، وهذا سيزيد من فرص العمل لدى النساء ويقلل من جهة أُخرى أعداد الخادمات في البيوت. 3- إيجاد البيئة المناسبة في القطاع الصحي كما هو الواقع في قطاع التعليم، وذلك من خلال توفير مستشفيات خاصة بالنساء بعيدة عن الاختلاط في كافة التخصصات، حتى تجد المقبلة على العمل في هذا المجال الخصب الدعم والتأييد من أهلها ومن المجتمع المحيط بها من جهة أخرى، وقد لمسنا الأثر المؤلم للواقع المختلط وتأخر البعض في الزواج. ونحن إذ نرى أن تلك الاحتياجات مطالب مُلحة لنرجو من الله ثم منكم أن تُطبق على أرض الواقع قريباً، من خلال تواصلكم مع خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والذي استوصاكم النصح والإرشاد له. والله يحفظكم ويرعاكم).