استحوذ مشاركون سعوديون، على معظم جوائز «جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم»، بعدما نالوا 18 من أصل 26 جائزة. وشهدت المسابقة، التي تهتم في الثقافة والعلوم، تنافساً حاداً، وأعلنت أمانة الجائزة أسماء الفائزين عبر موقعها الرسمي. وتشرف على الجائزة جمعية أم المؤمنين النسائية في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.وجاء ذلك بحسب تقرير أعده محمد الداوود لصحيفة "الحياة". وقال التقرير أن محمد هريهر حصل على الجائزة الثانية في «محور البيئة»، بدراسة عن «تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية». فيما حصل على الجائزة ذاتها مناصفة، محمد البسطويسي عبر موضوع «تقييم المشكلات الهيدرولوجية والبيئية على المناطق العمرانية في وادي عرنة في مكةالمكرمة». وأضافت "الحياة" أنه في فرع تقنية المعلومات، حصل محمد النجار على الجائزة الأولى، بعد مشاركته بموضوع «بناء قاموس إلكتروني ناطق بمصطلحات علم المكتبات والمعلومات باستخدام برامج الوسائط المتعددة». وشاركه المركز الأول عماد سمره، عن موضوع «فاعلية استخدام خرائط العقل الذهنية والأسلوب المعرفي في تنمية التحصيل ومهارات تصميم وإنتاج برامج الكومبيوتر المتعددة الوسائط لدى عينة من طلاب تكنولوجيا التعليم». فيما حصل على الجائزة الثالثة في المحور ذاته ضياء الدين مطاوع، عبر موضوع «فاعلية تقنية البلاك بورد الافتراضية في تنمية مفاهيم مستحدثات المناهج لدى الطلاب واتجاهاتهم التقنية». أما في محور الدراسات الإنسانية، فنال المشاركون من السعودية ثلاث جوائز من أصل أربع، إذ حصل داليو حذيفة على الجائزة الأولى عبر موضوع «توفير الأعضاء البشرية باستخدام تقنية الاستنساخ الجسدي - رؤية مقاصدية». فيما حصل محمد قطران، على الجائزة الثانية عبر موضوع «الإعدام خارج الحدود والقصاص... قراءة في المرجعية الشرعية»، ونال مصطفى طنطاوي جائزة تشجيعية عبر موضوع «الواجهات الشرعية لحماية البيئة». وحصل وحيد حماد على الجائزة الأولى في محور الدراسات التربوية والنفسية، عن بحثه «المدارس الإسلامية كأحد أشكال التعليم الديني في بريطانيا: مبررات إنشائها والتحديات التي تواجهها». فيما نال قاسم الحربي، الجائزة الثانية عن «رؤية استراتيجية لإدارة مدرسة المستقبل في الألفية الثالثة في دول الخليج العربي». وحاز ان حسنين البرهمتوشي وأحمد عيسى الجائزة الثانية، عن «أثر التقنيات المساندة لبرامج التدريب السلوكي في علاج اضطرابات الكلام لدى الطلاب». وفي محور النقد الأدبي، حصل عبدالحميد الحسامي على الجائزة الأولى عن موضوعه «بنية المتخيل والمرجع الحي في رواية الباب الطارف لعبير العلي... قراءة سيميائية». وفي محور الإبداع الأدبي مجال الشعر العمودي الفصيح، حصل الشاعر حسن الربيح على الجائزة الثانية، فيما حصل عبدالمحسن آل زاهر على الجائزة الأولى في مجال الشعر الحديث. كما حصل هاني الحجي، على الجائزة الثانية في مجال القصة القصيرة، وحصل ناجي حرابة على الجائزة الأولى في أدب الأطفال. وحصل ياسر آل غريب على الجائزة الثانية في هذا المحور.