حصد 19 سعوديا ومقيما في المملكة جوائز «راشد بن حميد للثقافة والعلوم» في إمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة، في نسختها الثلاثين. وحصد السعوديون الجوائز الأولى والثانية والثالثة في مجالات البيئة وتقنية المعلومات والدراسات الشرعية والدراسات التربوية والنفسية والنقد الأدبي والإبداع الأدبي والشعر العمودي والحديث وأدب الطفل. واحتوت الجائزة على ستة أقسام، يتفرع منها 16 فرعا، وانطلقت الجائزة في عام 1983م تحت رعاية حاكم إمارة عجمان، الشيخ حمد بن راشد النعيمي، إحياء لسيرة والده راشد بن حميد النعيمي، واقتصرت في بدايتها على المقيمين في الإمارات، وفي عام 1988م فتحت المجال أمام مشاركة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، وبلغ عدد المشاركين في الجائزة منذ انطلاقتها وحتى 2007م أكثر من 2964 مشاركا. وفاز في الدورة الثلاثين من الجائزة 19 سعوديا ومقيما في المملكة، وحصد الجائزة الثانية في مجال البيئة الدكتور محمد الدسوقي هريهر عن دراسة له حول «تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على سواحل الإمارات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية»، وحصد الجائزة الثانية في المجال ذاته الدكتور محمد عبدالغفار البسطويسي عن دراسة «تقييم المشكلات الهيدرولوجية والبيئية على المناطق العمرانية في وادي عرنة بمكة المكرمة». وفي مجال تقنية المعلومات فاز بالجائزة الأولى الدكتور محمد السيد النجار عن موضوع «بناء قاموس إلكتروني ناطق بمصطلحات علم المكتبات والمعلومات باستخدام برامج الوسائط المتعددة»، كما فاز الدكتور عماد محمد سمرة بالجائزة الأولى مكررة في ذات المجال، عن موضوع «فاعلية استخدام خرائط العقل الذهنية والأسلوب المعرفي في تنمية التحصيل ومهارات تصميم وإنتاج برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط لدى عينة من طلاب تكنولوجيا التعليم». وحصد الدكتور ضياء الدين مطاوع الجائزة الثانية عن موضوع «فاعلية تقنية البلاك بورد الافتراضية في تنمية مفاهيم مستحدثات المناهج لدى الطلاب واتجاهاتهم التقنية». وفي محور الدراسات الشرعية، فاز بالجائزة الأولى ديالو حذيفة عن موضوع «توفير الأعضاء البشرية باستخدام تقنية الاستنساخ الجسدي (رؤية مقاصدية)». وفاز بالثانية الدكتور أحمد قطران عن موضوع «الإعدام خارج الحدود والقصاص – قراءة في المرجعية الشرعية». وحصد الدكتور مصطفى طنطاوي جائزة تشجيعية لموضوع «الموجهات الشرعية لحماية البيئة». وفاز بالجائزة الأولى في مجال الدراسات التربوية والنفسية الدكتور وحيد شاه بور حماد عن موضوع «المدارس الإسلامية كأحد أشكال التعليم الديني في بريطانيا: مبررات إنشائها والتحديات التي تواجهها»، وفاز بالجائزة الثانية الدكتور قاسم الحربي عن موضوع «رؤية استراتيجية لإدارة مدرسة المستقبل في الألفية الثالثة بدول الخليج العربي»، وفي الثالثة تشارك الدكتور حسنين البرهمتوشي والدكتور أحمد عيسى عن موضوع «أثر التقنيات المساندة لبرامج التدريب السلوكي في علاج اضطرابات الكلام لدى الطلاب». وفي النقد الأدبي، فاز بها الدكتور عبدالحميد السامي عن موضوع «المتخيل والمرجع الحي في رواية الباب الطارف لعبير العلي- قراءة سيميائية»، وفي مجال الإبداع الأدبي فاز بالجائزة الثانية في «الشعر الفصيح العمودي» حسن الربيح، والشعر الحديث فاز بالأولى عبد المحسن آل زاهر والثانية محمد يعقوب. وفي القصة القصيرة ذهبت الأولى إلى العمانية خلود خميس المقرشي والثانية إلى السعودي هاني الحجي. وفي أدب الطفل، فرع القصة لم يفز أي سعودي، فيما حصد سعوديان الجائزة الأولى والثانية في الشعر هما بالتتابع ناجي حرابة، وياسر آل غريب.