قالت السيدة الأمريكية الأولى، ميشال أوباما، إن فكرة تمضية أمسية الذكرى العشرين لزواجها، وهي تتابع المناظرة التلفزيونية بين زوجها باراك أوباما ومنافسه في الانتخابات الرئاسية، ميت رومني، لا تسعدها بتاتاً، جاء ذلك في مقابلة بثتها محطة "سي أن أن". وأوضحت أوباما مبتمسة "قلت لباراك إن حضور نقاش رئاسي هو أسوأ طريقة للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجنا"، مضيفة أن هذه المناظرات "تدفعني إلى توتر شديد". وأضافت ميشال التي تزوجت من باراك أوباما في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 1992 "لم أكن لأختار ذلك إلا أني متشوقة لمتابعة المناظرة". وبدلاً من عشاء رومانسي تبادل الزوجان الكلام المعسول عبر شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي. وقال الرئيس الأربعاء عبر حسابه الرسمي الذي يتابعه 20.4 مليون شخص: "قبل عشرين عاماً تزوجت من حبيبة عمري وأفضل صديقة لي.. عيد زواج سعيد ميشال". مفاجأة جميلة وبعد ساعة على ذلك ردت السيدة الأمريكية الأولى باللهجة ذاتها على حسابها الشخصي "عيد سعيد باراك.. شكراً لأنك شريك وصديق وأب رائع في كل يوم.. أحبك!". وحضرت ميشال أوباما شأنها في ذلك شأن زوجة الجمهوري ميت رومني المناظرة التي جرت بين زوجيهما في دنفر (ولاية كولورادو غرب الولاياتالمتحدة) في الصف الأول. وقد وضع فريق حملة أوباما الانتخابية على موقعه على يوتيوب شريط فيديو، احتفالاً بالذكرى العشرين لزواج الرئيس. وتقول ميشال أوباما في الشريط "أنا فخورة بباراك ليس فقط لأنه رئيس رائع بل لأنه حافظ أيضا على أسس متينة لعائلتنا". وينتهي الشريط على لقاء منفرد بين الزوجين، وتتوجه السيدة الأولى إلى زوجها قائلة "لقد مرت عشرون سنة لا أريد أن أمارس الكثير من الضغوط عليك أعرف أن لديك انتخابات لكن سيكون رائعاً أن تخصني بمفاجأة جميلة". ورد باراك أوباما قائلا "سأبذل قصارى جهدي".