ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن التحقيق مع القيادي حماده أبوشيتة الذي اعتقل في سيناء مساء الجمعة الماضي تقود إلى تفاصيل مهمة حول هوية مرتكبي هجوم رفح الإرهابي الذي وقع مطلع أغسطس/آب الماضي وراح ضحيته 16 جندياً مصرياً. وقال مصدر عسكري للصحيفة المصرية إن اعترافات أبوشيتة أمام النيابة العسكرية بالإسماعيلية حول مرتكبي الحادث بيّنت أن من بين منفذي هجوم سيناء فلسطينيين اثنين دخلا إلى مصر عبر الأنفاق يوم 31 يوليو/تموز الماضي، وأقاما مع المتهم 6 أيام جرى فيها الإعداد للهجوم، لكنه أنكر في التحقيقات معرفته بنيتهما تنفيذ الهجوم، مؤكداً أنه استضافهما لوجود علاقة صداقة تربطه بهما. وأضاف المصدر أن السلطات المصرية أرسلت طلباً إلى المسؤولين في حركة حماس لسرعة القبض على المشتبه بهما وتسليمهما إلى مصر لمحاكمتهما. وعلى صعيد متصل، واصلت قوات الجيش سحب الآليات العسكرية الثقيلة من شمال سيناء، وسادت حالة من الهدوء في ظل توقف العمليات الميدانية للحملة "نسر". وفي جنوبسيناء أخلت أجهزة الأمن بشرم الشيخ جميع الكمائن الأمنية من الضباط بعد مقتل شابين بدويين، أمس، خلال تبادل إطلاق نار مع الشرطة، وأحرق عدد من أقارب القتيلين سيارة شرطة، وقطعوا طريق السلام أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، واختطفوا مجند شرطة، أفرجوا عنه في وقت لاحق.