رويترز - أصيب ثلاثة ضباط وأمين شرطة من مصر بالقرب من بلدة الشيخ زويد في سيناء اليوم السبت عندما أطلق مسلحون قذيفة صاروخية علي قافلتهم اثناء عملية ضد المتشددين تشنها السلطات بعد مقتل 16 من رجال حرس الحدود. وقال مصدر أمني ان الهجوم وقع عندما كانت الشرطة في طريق عودتها الى مدينة العريش بعد ضبط اثنين من المشتبه بهم عند حدود بلدة رفح. وقال المصدر إن متطرفين نصبوا كميناً للقوات أثناء عودتها من مداهمة في رفح وانه تم استهداف عربة مدرعة بصاروخ. وأضاف انه لم يتسن تحديد هوية أو ملاحقة المهاجمين. وتنتشر الاضطرابات في شمال سيناء وهي منطقة تعج بالاسلحة عانت من الاهمال من جانب الحكومة المركزية منذ الاطاحة بحكومة الرئيس حسني مبارك العام الماضي في انتفاضة شعبية. وعملت حكومة مبارك عن كثب مع اسرائيل للابقاء على سيطرتها على المنطقة. وأنحت مصر باللوم في الهجوم الحدودي في الخامس من اغسطس اب على "متشددين اسلاميين" وشنت عملية مشتركة من قوات الجيش والشرطة داهمت بؤر المتشددين وألقت القبض على عناصر منهم وضبطت أسلحة. وحذرت الجماعة السلفية الجهادية الجيش المصري في الاسبوع الماضي من ان الحملة على الجهاديين في المنطقة ستضطرها الى الرد. وترد تقارير باستمرار عن وقوع هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة لكن غالبا دون وقوع ضحايا.