اعتبر الأمين العام السابق لجامعة الدول والمرشح لرئاسة الجمهورية بمصر عمرو موسى أنَّ تراجع حزب الوفد عن دعمه بعد إعلانه ذلك يعدّ إهانة كبيرة له ولشخصه وإهانة أخرى أيضًا لتاريخ حزب الوفد. وأكَّد موسي أنَّ هناك صفقة بين الوفد وجهة ما أدّت إلى تراجع الوفد عن تأييده في الانتخابات, ورفض موسي الحديث عن تفاصيل هذه الصفقة, مؤكدًا أن الوقت ليس مناسبًا. وأعرب موسي عن شكره العميق لأعضاء وقيادات حزب الوفد الذين صوّتوا له في الهيئة العليا والأعضاء الذين رفضوا تراجع الحزب عن دعمه وتمسكوا بموقفهم الداعم له في الانتخابات. وأشار موسى إلى أن تراجع حزب الوفد عن دعمه في الانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة يعدّ إهانة كبيرة للحزب وتاريخه ولعمرو موسي بصفة شخصية. مبينًا أنه تلقي اتصالات عديدة طوال اليومين الماضيين من أعضاء بارزين في الوفد مؤكدين له تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية. وكان حزب الوفد قد أعلن في بيانٍ رسميٍّ تأييده لتولّي عمرو موسى رئاسة الجمهورية وتقديم الدعم اللازم له في الانتخابات إلا أنّه تراجع عن ذلك الدعم لصالح المرشح منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري ثم ترددت أنباء عن تراجعه في دعم منصور حسن أيضًا.