تعود مجلة ''المجلة'' التي تصدرها الشركة السعودية للأبحاث والنشر للصدور في طبعةٍ ورقية اعتباراً من الأول من نيسان (أبريل) المقبل، وستتميز النسخة الورقية بحلتها الجديدة وتصميمها المتميز، وخدماتها الإعلامية المتطورة، وتغطياتها الصحفية الأكثر تميزاً، وتأمل هيئة تحريرها أن تكون هذه النسخة في المستوى الذي يترقبه قراؤها الأوفياء الذين واكبوها منذ انطلاقها في شباط (فبراير) 1980م في مدينة لندن. تسعى ''المجلة'' أيضا إلى كسب الجيل الجديد من القراء الذي يتوق إلى المعلومة الدقيقة والتحليل العقلاني المتزن، والحوارات الهادفة والجادة والبناءة لأصحاب رأي وكتاب معروفين في الوطن العربي والعالم. وبمناسبة إقرار إصدار النسخة الورقية المطبوعة من مجلة ''المجلة''، قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: ''لا بد من الإشادة بما حققته النسخة الرقمية من مجلة ''المجلة'' على الإنترنت في حلتها الجديدة ونسخها الثلاث العربية والإنجليزية والفارسية التي تم إطلاقها مواكبة لتوجهات المجموعة في مجال صناعة الإعلام الرقمي''، وأضاف: ''يأتي قرار إصدار نسخة مطبوعة من مجلة ''المجلة'' إضافةً إلى النسخة الرقمية في سياق جملة مشاريع تطويرية تقوم بها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق''. من جهته، أكد الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أن إصدار نسخة مطبوعة من ''المجلة'' لا يعني على الإطلاق استبدال النسخة الرقمية منها، حيث إن النسختين متممتان إحداهما للأخرى، وإن قرار تحويل المجلة إلى الشكل الرقمي في عام 2009م كان بغرض نموذج يحتذي به العاملون في صناعة الإعلام للتحول الرقمي، وأردف قائلاً: إن إصدار الطبعة الورقية إنما هو ثمرة نجاح التجربة الرقمية ومتم لها، حيث إن ''المجلة'' أصبحت منصة إلكترونية بمنتجات مختلفة وتطبيقات مختلفة تصدر بثلاث لغات وتصدر نسخة أسبوعية منها، إضافةً إلى أن موقع ''المجلة'' يزخر بالتحليلات، ويتميز باستضافة مدونين شباب، وسيتم إتمام ذلك كله بنسخة ورقية شهرية من ''المجلة''. هذا، وبعد النجاح الذي حققته ''المجلة'' على مدى العامين الماضيين في نسختيها العربية والإنجليزية، قامت أخيرا في كانون الثاني (يناير) الماضي بإطلاق نسخة ثالثة من موقعها باللغة الفارسية، كما أنها نجحت في تخطي عدد قرائها مليون قارئ عبر المنصات الإلكترونية المختلفة كالآيباد والآيفون والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر. عادل الطريفي رئيس تحرير مجلة ''المجلة''، أكد أنه لولا دعم الأمير فيصل بن سلمان المتواصل، وعنايته الموصولة اللذان لمسهما فريق تحرير ''المجلة'' في كل خطوة من خطواتها، ما كان هذا النجاح الذي يتحقق اليوم متجسداً في إعادة الطبعة الورقية، التي تؤكد ريادة ''المجلة'' ضمن قريناتها كما هي حالها لأكثر من ثلاثة عقود من عمرها في الإعلام الجاد والمسؤول.