أيدت محكمة النقض المصرية مساء يوم الاثنين، برئاسة المستشار أحمد جمال الدين، الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، وذلك في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عمدا مع سبق الإصرار. ويعد الحكم الصادر عن محكمة النقض نهائيا وباتا، ولا مجال للطعن عليه مجددا بأي صورة من صور التقاضي، حيث استنفذ المدانان هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري كافة أوجه التقاضي والطعون المقررة قانونا. وأدين هشام في قضية قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم وحكم عليه بالإعدام ثم طعن في الحكم وحكم عليه ب15 سنة سجنا في يوم 28 سبتمبر 2010. وفي 21 مايو 2009 أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق المتهمين رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ورجل الأمن وضابط الشرطة السابق محسن السكري للمفتي لأخذ رأيه الشرعي بإعدامهما بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية، طبقا لما يقضي به القانون المصري، ومن ثم أعلن الحكم النهائي في القضية في تاريخ 25 يونيو 2009. وقضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بجلسة 28 سبتمبر 2010 بسجن هشام طلعت مصطفى 15 عاماً والسكري 25 عاماً بتهمة القتل، بالإضافة إلى 3 سنوات للسكري، عن تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، مع مصادرة الأموال والسلاح. وترددت أنباء عن هروبه من السجن بعد حدوث فوضى في سجن طرة على اثر الأحداث الأخيرة في مصر، وقالت مصادر إن طلعت اتفق مع نافذين في السجن على سيناريو هروبه وأنه دفع أموالا طائلة من أجل تنفيذ عملية الهروب. وقتلت سوزان تميم داخل شقتها في دبي في 28 يوليو 2008 طعنا بالسكين.