فى محاولة لاستباق أى تصرف محتمل من قبل الثوار أو الجهات الخارجية أو جبهة الجيش السورى الحر وفى خطوة تعد تقدما ملموسا فى طريقة تعامله مع الثورة والثوار أعلن الأسد اليوم الأحد، عفوا عاما عن "الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث" التي تشهدها البلاد منذ اندلاعها حتى اليوم الأحد. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الرئيس السوري "أصدر مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التي وقعت منذ 15 مارس 2011 وحتى تاريخ صدور هذا المرسوم.. وكانت هناك انباء عن اجتماع الأسد ببعض القيادات الدينية التى أطلعته على تفاصيل تجاوزات وانتهاكات من قبل الشبيحة وأنه كان يدون ملاحظاته على مايقولون وأبدى اهتماما مما يعزى إليه قراره الأخير ومع تكهنات بشعوره باقتراب الخطر مع زيادة عدد المنشقين وفشل أعضاء بعثة المراقبين فى عملهم وتصاعد موجة الاحتجاجات ضده ..