تجمع العشرات من أبناء الجالية السورية فى القاهرة أمام السفارة السورية بحى الدقى، احتجاجا على خطف زوجة المعارض السورى ثائر الناشف من قبل عناصر مؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد. وهدد المتظاهرون باقتحام مبنى السفارة لشكهم فى وجود زوجة الناشف المصرية داخل مقر السفارة. فيما تأهبت قوات الأمن لصد أى اقتحام محتمل على مبنى السفارة ودفعت القوات المسلحة بعداد كبيرة من رجال الشرطة العسكرية بجانب قوات الأمن للسيطرة على الموقف. وكانت زوجة الكاتب الصحفى والإعلامى السورى ثائر الناشف قد تعرضت ، للخطف على يد مجهولين قبل عدة ساعات، من جانب مجموعة يُعتقد بأنهم من مؤيدى نظام الرئيس بشار الأسد فى القاهرة. وقال الناشف: "إننى وفور انتهائى من تقديم برنامجى على قناة صفا الجمعة الساعة الثالثة والنصف عصرا، وجدت رسائل على هاتفى تفيد أن زوجتى المصرية منى عبد الوهاب محمد غريب، قد تعرضت للخطف، وقالوا فى الرسالة (هذا لتتعلم كيف تتطاول على أسيادك)"، بحسب صحيفة "اليوم السابع". وأضاف أن "بعض الأشخاص كانوا يترصدونها من أسبوع، وكانوا يبعثون لى برسائل تهديد، واليوم نفذوا تهديدهم، وزوجتى حامل فى الشهر السادس، وأم لطفل رضيع عمره سنة ونصف". وتوجه ثائر الناشف إلى قسم شرطة العجوزة وتقدم ببلاغ واتهم أنصار النظام السورى وعملاء السفارة السورية فى القاهرة بتنفيذ عملية الخطف، وحتى الآن لا زالت رسائل التهديد بقتل المخطوفة واغتصابها فى حال نشر الأمر والتصعيد إعلاميا تصل إلى هاتفه.