تباينت ردود فعل الصحافة الرياضة السعودية حول نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من أمام ضيفة العماني ضمن المرحلة الخامسة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة للتصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 والتي تابعها 62740 متفرج غصت بهم مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض, (العربية نت) تابعت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم ورصدت أبرز ردود الفعل. صحيفة (الرياض) أبرزت عنواناً ملفتاً قالت فيه "الجماهير السعودية واصلت الحضور.. و (الأخضر) خذلها" وفي عنوان آخر "العمانيون فرضوا التعادل السلبي في جولة الحسم.. المنتخب السعودي صعب المهمة ودخل نفق الحسابات المعقدة". وذكرت (الرياض): "دخل منتخبنا السعودي في حسابات معقدة في طريقة لمونديال 2014 بعد تعادله سلبياً على أرضه أمام منتخب عمان، وبعد أن كانت الفرصة متاحة لخطف بطاقة التأهل بمجرد الفوز إلا أنها باتت معقدة أكثر من اللازم إلى درجة أنها أصبحت تتعلق بمباريات منتخبات أخرى ولأن الفوز في الجولة الأخيرة سيمنح الأخضر التأهل مباشرة دون الدخول في حسبة برما". فيما عنونت صحيفة (الجزيرة) "التعادل السلبي أجل الحسم على البطاقة الثانية, قمة الحذر .. فرطنا بفرصة العمر". وأكدت (الجزيرة) أن لاعبي الأخضر السعودي لم يكونوا في يومهم ولم يقدموا مهر الفوز بعد أن حضرت السلبية والتباطؤ في اللعب, وغابت عنهم الجرأة والبحث عن الوصول لمرمى الخصم بجدية, ولم يكن حضور أكثر من 60 ألف مشجع كافياً ليكون المنتخب في يومه، حيث استطاع منتخب عمان فرض أسلوبه الدفاعي ولم يكن للاستحواذ على الكرة بالنسبة للأخضر دور في أن يصل لمرمى الخصم الذي أحكم مدربه وضع المتاريس الدفاعية، ليخسر الأخضر نقطتين ثمينتين. صحيفة (الوطن) كان عنوانها "حال الأخضر ... تفريط وتعليق مصير, المنتخب السعودي يؤجل الحسم للجولة الأخيرة.. ويقع أمام خيار الفوز على أستراليا" وأضافت: فرط المنتخب السعودي في فرصة التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات، بتعادله السلبي أمس, وكان المنتخب السعودي الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة في المباراة لكنه لم يعرف كيف يترجم أفضليته إلى تقدم رقمي. فيما شنت صحيفة (عكاظ) نقداً قاسياً على لاعبي الأخضر وعنونت صفحتها "الصقور تعجز عن التحليق بعد الفشل في حسم التأهل من درة الملاعب أمام عمان" وتابعت: فشل لاعبو الأخضر في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وإعلان التأهل رسمياً للتصفيات النهائية، وعجز النجوم الذين ظهروا تائهين على مدار 90 دقيقة عن هز شباك الحارس العماني علي الحبسي، مما كشف مدى المعاناة في جميع الخطوط، لا سيما بعد أن ساهم الهولندي ريكارد في تعطيل الجهة اليمنى والتركيز على الجهة اليسرى في محاولة صناعة اللعب، إلا أن السلبية المطلقة التي كان عليه (عبدالله الزوري) و(ناصر الشمراني) أحبطت كل المحاولات للاعبي المنتخب أمام عمان المنظم الذي عرف كيف يتعامل مع المباراة بواقعية ليضع المنتخب السعودي نفسه في مأزق أستراليا في الجولة الأخيرة. بينما وضعت صحيفة (الشرق الأوسط) عنواناً عريضاً قالت فيه "الأخضر يحبط جماهيره (بالسلبي) ويؤجل حلم (المونديال) إلى موقعة سيدني... المدرجات قامت بواجبها الوطني, واللاعبون فرطوا بالفرصة الذهبية أمام عمان". وأضاف صحيفة العرب الدولية: فشل المنتخب السعودي في تجاوز ضيفه العماني ووقع في فخ التعادل السلبي وسط حضور جماهير غفير وصل لأكثر من 60 ألف متفرج اكتظت بهم جنبات درة الملاعب السعودية.