دعت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة الدول الى الكف عن شراء النفط والغاز من سوريا مع سعي واشنطن لزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء قمع دموي للمحتجين المعارضين لحكمه. ولدى سؤالها عن التقدم الذي احرزته الولاياتالمتحدة في اقناع اوروبا او الهند او الصين بالحد من علاقاتهم في مجال الطاقة مع سوريا ردت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قائلة "تابعونا (وستعرفون التطورات).." وسبق ان قالت كلينتون ان افضل طريق للتأثير على سوريا هو معاقبة قطاع النفط بها. لكن كلينتون التي تحدثت يوم الجمعة في مؤتمر صحفي مع نظيرها النرويجي يوناس جار ستور لم تصل الى حد المطالبة صراحة برحيل الاسد. وقالت للصحفيين بعد الاجتماع مع ستور "نحث تلك الدول التي ما زالت تشتري النفط والغاز السوري وتلك الدول التي ما تزال ترسل أسلحة للاسد وتلك الدول التي يعطيه دعمها السياسي والاقتصادي راحة في وحشيته.. على الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ." واضافت مرددة تصريحات مشابهة من ادارة اوباما "الرئيس الاسد فقد الشرعية للقيادة ومن الواضح ان سوريا ستكون افضل بدونه." وقال شهود ان القوات السورية استخدمت الذخيرة الحية ضد محتجين بعد صلاة الجمعة في مدينة دير الزور المحاصرة مع استئناف المظاهرات في اماكن اخرى من البلاد ضد حكم عائلة الاسد الممتد منذ 41 عاما.