هاجم الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني, استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب قائلا إن لوثة عقلية أصابته ولعلها عدوى من بعض المرضى، مقترحا أن يبرك الشيخ عادل الكلباني على صدر الحبيب ويرقيه بآيات قرآنية عل الله أن يشافيه مما أصابه، فإن لم تنجح الرقيه فبشيء من الكي مستشهدا بالحديث «آخر العلاج الكي». وأكد القرني في حديثه الهاتفي لصحيفة «عكاظ» السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن أهل الجنوب والشمال الذين أساء لهم الحبيب واتهمهم بانتمائهم للدول المجاورة فيهم علماء وشعراء وكتاب وجنود بواسل هم دروع ضافية لهذا الوطن وأسود عرينة، معتبرا ما جاء به الحبيب هذيانا وهلوسة ورجسا من عمل الشيطان. وطالب القرني الحبيب بأن يعتذر سريعا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أولا وللشعب السعودي وللوطن على ما ورد في حديثه لأنه جرح مشاعر كل سعودي حريص على التوحيد والوحدة وبناء وطن قوي صامد في وجه الأعداء، متسائلا عما الذي يقوله الحبيب لدماء أهل الجنوب والشمال التي سالت على حدود الوطن وفي معارك الكرامة والتضحية والفداء حماية للوطن ومقدساته. ورأى القرني أن ما قاله الحبيب ضد المنطق والعقل والشرع والواقع والوحدة واللحمة الوطنية التي جمع عليها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أفراد الشعب الكريم، إذ لم يجتمع المواطنون على تصنيفات وأولويات لمناطق على مناطق كما صنف هتلر العالم بعد الجنس الألماني الآري بل اجتمعوا على أنهم إخوة في الدين والوطن والمغنم والمغرم لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى والصدق والإخلاص والعمل والإنجاز. وكانت قطاعات واسعة من المجتمع السعودي قد استهجنت حديث الحبيب واعتبرته مسيئا.