أكدت راقية حسن رئيسة مهرجان "أهلاً وسهلاً" للرقص الشرقي أنها اتفقت مع إدارة المهرجان على إلغائه هذا العام بسبب الأحداث المتوترة في البلاد وخوفاً من أي تدخل من الإخوان والسلفيين. وقالت راقية ان هذا التأجيل هو الأول منذ عمر المهرجان الذي تخطى 10 سنوات، معبرة عن استيائها من إلغاء هذه الدورة الحادية عشرة للمهرجان والتي كان من المقرر ان يشارك بها عدد من الراقصات الأجنبيات، وهو ما سينعكس بالسلب على السياحة المصرية. وأضافت راقية في حوارها مع جريدة "روز اليوسف": "الراقصات الأجنبيات اللاتي يصل عددهن إلى ما يقرب من 1200 راقصة؛ كن سعيدات بالثورة المصرية، وأعربن عن إصرارهن على المجيء إلى مصر بعد الثورة، فرتبنا المهرجان السنوي الذي كان مقررا إقامته 25 يونيو الجاري ولكن بعد أحداث إمبابة وإحراق الكنيسة ووقوع مصادمات بين المسلمين والمسيحيين؛ اعتذرت الأجنبيات المقررة مشاركتهن في المهرجان، وقلن إنهن خائفات من المجيء إلى مصر، فألغي المهرجان وجميع الترتيبات الخاصة به". وتابعت: "إن 1200 راقصة كن سيشاركن في المهرجان، وكانت كل واحدة منهن تنفق ما يقرب من 3 آلاف دولار، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، وحتى سائقي التاكسي، ومحلات التحف، والأنتيكات، لكن كل ذلك ألغي" بحيب ما أورده موقع جود نيوز.