الرياض - السعودية له نزاهة التعبير ومصداقية النوايا.. رجل فكر قيادي أجزم أنه لم يجاريه في قدراته ومنجزاته وتعدد معطيات أفكاره أي قيادي آخر عبر سنوات ليست بالطويلة.. قدم منجزاته الهائلة التنوع في تعدد التوجهات ومكاسب المعطيات.. من قائد إلى أمة.. أمة عشقت ضخامة وكفاءة ما يمتلئ به واقعه من منطلقات رائعة نحو مستويات المجد المذهلة.. نحن مواطنوه استمعنا إليه عبر رسالته إلى مصر بعد استقرار ما اتجهت إليه من جدية سلوكيات حكم حظي باحترام الجميع.. وربما هي حالة نادرة أن يحصل منافس على انتخابات ما يزيد على التسعين في الوصول إلى قيادة الرئاسة.. دون شك الرئيس السيسي لم يفرض نفسه كما يفعل كثيرون في عالمنا الثالث، لكنه ترك اختيارات أمته تحدد مصداقية وجود رجل التأهيل.. وفعلاً وصل للرئاسة.. أجزم أن أرقى تهنئة وأصدق مشاعر هي ما أتى من رجلنا التاريخي الملك عبدالله الذي نعرف أن منجزاته في بلادنا هي أهم وأرقى منطلقات تتجه بنا خارج روتينية أو خلافات العالم الثالث.. وحين تستمع مصر إلى عبارات خطابه الرائع فهي.. وهذه حقيقة لاشك فيها إطلاقاً تستقبل بيقين ثقة أصدق عبارات التقدير وأصدق منطلقات التوجه نحو مزيد من الأمجاد.. لغة الملك عبدالله لم تكن عرض عبارات تقليدية يقدمها الرؤساء دائماً بينهم تهنئ وترحب فقط.. الملك عبدالله - حفظه الله - انطلق بلغته الراقية ومشاعره الصادقة نحو كل يقين ومصداقية بما يجب أن تكون عليه مصر من واقع جديد.. واقع لا يتوقف.. تقليدياً.. في مهمة انتقال من رئاسة إلى رئاسة وإنما بشرت أفكار الملك عبدالله المليئة صدقاً وجزالة بمضامين واعية ومتعددة الادراك لكل حقائق ما هو حال عالمنا العربي من مؤثرات ومؤامرات وانحدارات.. فتكون مصر متواصلة الرفض الجاد لكل ما هو حولها من سيئات تعامل أوجدتها سيئات أفكار ونوايا.. هذا الوعي الرائع.. لدى الرجل التاريخي.. الملك عبدالله الذي أنجز وبشواهد عديدة الكثير من قدرات بلاده التي تجاوزت بها كل منعطفات التخلف واقعاً والخلافات تعاملاً.. المملكة ومصر هما حالياً منطلق واقع الأمان لوجود كفاءة ونزاهة واقع عربي جديد تنطلق به الرياض والقاهرة نحو كل ما هو متعدد المكاسب ومتعدد تقدم القدرات..