أهلاً بك رمز أبوة المواطنة.. أهلاً بك فائض تدفقات الإنسانية.. أهلاً بك صاحب شمول الأبوة والأخوة والصداقة لكل من ينتمي إلى وطنك، وكل من هو في غيره وتصل إليه بتعدد جهود نبلك بتميز خاص عربياً ودولياً.. عبدالله بن عبدالعزيز.. أضاء كل قلب.. كل عاطفة.. كل ود.. كل مصداقية مشاعر رجولة ومشاعر نبل إنسانية.. عندما أطل على الجميع وهو والحمد لله في نعمة عافية.. إن الناس يعرفون كم في سنوات ليست بالكثيرة نقلهم عبدالله بن عبدالعزيز إلى حالة تفوق وتطور وفتح آفاق تميز عبر سنوات قادمة ليست بالقليلة.. نراه حفظه الله بجزيل العافية كل ما رأينا تعدد تطورات علوم شبابنا المنطلقين نحو مسؤوليات مستقبلنا بكفاءة عدد وكفاءة قدرات.. نراه هو القائد الرائع الذي لم يكتف بإيراد مصادر اقتصاد تقليدية، ولكنه توجه بنا نحو تعدد لتلك المصادر كي ندخل أفق الشعوب المتميزة بالتعدد قدرات وعلاقات ومكاسب.. هو.. عبدالله بن عبدالعزيز.. رجل أبوة حانية مثلما هو رجل قيادة صارمة في اتجاهين تقاربا نحو تأكيد وجود كرامة مواطن وتأكيد وجود ضمانات مستقبل.. سعى وأبدع في كل ما اعتبر منجزات عالمية دعت إلى حوار الأديان وحوار الشعوب وأخلاقيات الجوار.. لم يكن يضع مبررات ابتسام وقتية تنسي مواطنه واقع إيلامات قصور كما في الشعوب الأخرى.. والعربية بالذات، ولكنه تجاوز هذه البساطة إلى حقائق الدخول المبهر بكل منطلقات حداثة التطوير عبر حداثة ثقافة المواطن طالباً أو رجل أعمال أو مسؤول إدارة.. إنه الأب والقائد والمدير والصديق في آن واحد بتعامله مع الكل عبر مسار اتجاهنا معه نحو الواقع الذي لا ينكر فضائله أحد ونحو المستقبل الذي يعتز بميزاته كل مواطن.. في العالم كله تتعرف الشعوب على نوعية القادة عبر ما يقولون وقد ترفض أو تقبل أو تعدل ما سمعته.. أما الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن أفكاره ومنجزاته وتعدد أبوة إنسانيته هي ما تروي عنه الروائع ومثالية الحضور القيادي..