تشافي هيرنانديز صانع ألعاب نادي برشلونة الأسباني يتحدث عن الثلاثي ( اريك أبيدال - إبراهيم افيلاي -سيدو كيتا ) قائلاً : الثلاثة مسلمون وثلاثتهم رائعون وزمالتي مع المالي كيتا أعطتني صورة رائعة عن الإسلام الحقيقي ، وعبر تشافي عن احترامه للدين الإسلامي ووصفه بالرائع ، وفي حديث آخر لتشافي مع صحيفة الهداف الجزائرية أضاف : «ما أثار فضولي حقاً هو شهر رمضان ، بالنسبة لي كنت أرى من الصعب على لاعب كرة القدم ألا يشرب ولا يأكل طوال 12 ساعة، وأحياناً 15 ساعة وفي ظل حرارة شديدة كحرارة الصيف، لكنه واجب ديني على المسلمين وعلينا احترامه وما أدهشني صراحة هي قدرتهم على التدرب من دون أكل وشرب وهذا ما قلته لهم، كما قلت أيضاً إنهم سيفقدون الكثير من طاقاتهم، لكني فيما بعد تأكدت أنهم متعوّدون على ذلك، بالنظر إلى قدرة التحمل التي لمستها فيهم». وفي العاصمة الأسبانية مدريد يتكرر مشهد رفع اليدين بالدعاء مع لاعب ريال مدريد مسعود أوزيل قبيل كل مباراة وليس آخرها متابعته للآذان في مباراة ودية بالكويت ، ويثني اللاعب الألماني من أصول تركية على المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو باحترامه لعبادات اللاعبين المسلمين في الفريق حيث لم يطلب منهم ترك الصيام أو الصلاة ولا يتدخل بالأمور الخاصة بالدين ، ورفض أوزيل الاحتفال بالفلانتاين معللاً ذلك بقوله لأني مسلم . إن تمسكنا بالمبادئ التي نحملها ينعكس على تسويقنا لهذه المبادئ، ولن نستطيع تقديم صورة رائعة عن القيم التي نؤمن بها إن كنا نخجل منها.. الروح التي كانت تسري في صدر ربعي بن عامر عندما قابل قائد الفرس رستم هي التي جعلت توريه يرفض الزجاجة الكحولية، إنها روح الاعتزاز بالدين والمثل والمبادئ التي نفقدها في لحظات نكون في أشد الحاجة لها. وأثارت لقطات اللاعب التركي نوري شاهين وهو يجمع قطعاً من الخبز الملقى داخل الملعب إعجاب الكثيرين بتصرف اللاعب المسلم الذي أرسل رسالة حضارية عن الإسلام دون أن يتكلم . وفي حادثة أثارت الكثير من الحديث في الصحافة الإنجليزية يرفض اللاعب الإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراته مع فريق نيوكاسل لأن الجائزة كانت «زجاجة خمر» قائلاً : أنا مسلم وديني يحرم علي شرب الخمور ما حدا بالاتحاد الإنجليزي لاحقاً باستبدال جائزة أفضل لاعب بعد كل مباراة في البريميرليغ من الشمبانيا الكحولية إلى شراب أعشاب مفيد للصحة في حال فوز لاعب مسلم بالجائزة ، وفي المقابل نجد اللاعب المصري محمد زيدان يحتفل برش الخمور مع أفراد فريقه السابق بروسيادورتموند بعد فوزه ببطولة ألمانية في مشهد أثار استياء العديد من المسلمين .. وفي الجنوب الأسباني نجد المالي عمر كانوتيه لاعب فريق اشبيلية والذي اعتنق الإسلام في سن العشرين ينقذ مسجداً في أسبانيا أراد مالكه إلغاء عقد الإيجار وطرد المصلين فقام كانوتيه بشراء العقار بنصف مليون يورو وإبقاء المصلين حيث كانوا ، ويقوم عمر بنشر صورة رائعة ومؤثرة عن الإسلام عن طريق أخلاقه العالية وتواضعه الجميل وفي احدى المقابلات التلفزيونية يقول ( بالأخلاق يمكنك أن تظهر ماهو الإسلام ) ، وفي ضواحي العاصمة المالية باماكو يبني كانوتيه قرية للأطفال الأيتام هناك .. إن تمسكنا بالمبادئ التي نحملها ينعكس على تسويقنا لهذه المبادئ ، ولن نستطيع تقديم صورة رائعة عن القيم التي نؤمن بها إن كنا نخجل منها .. الروح التي كانت تسري في صدر ربعي بن عامر عندما قابل قائد الفرس رستم هي التي جعلت توريه يرفض الزجاجة الكحولية ، إنها روح الاعتزاز بالدين والمثل والمبادئ التي نفقدها في لحظات نكون في أشد الحاجة لها . العزة بالدين والقيم لا تعني الكبرياء والتعالي على الناس بل تدفع للتسويق الراقي لهذه القيم تحت شعار قوله تعالى { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين } المسؤولية والأمانة التي تقع على اللاعبين ضخمة أمام ملايين العشاق من الشباب الذين يفتحون قلوبهم وأعينهم لرموزهم الكروية والدور المنتظر منهم يتجاوز طريقة الاحتفال بالهدف. رسائل حضارية كثيرة ننتظرها من سفراء الإسلام على المستطيلات الخضراء .