نفى سيسك فابريغاس لاعب وسط برشلونة اليوم ما أثير حول توجيهه سبابا عنصريا لمهاجم إشبيلية، المالي فريدريك عمر كانوتيه، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني. وكان كانوتيه قد اشتبك مع فابريغاس في الثوان الاخيرة من المباراة وبالتحديد قبل أن يسدد ليونيل ميسي ركلة جزاء في الوقت القاتل. وقد أكد زملاء الهداف المالي أن فابريغاس نعته بمسلم حقير، ما جعل كانوتيه يفقد اعصابه ويلكم قائد أرسنال السابق، قبل أن يشهر الحكم بطاقة حمراء في وجهه ويكتفي بانذار فابريغاس. وأثارت الواقعة جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية العالمية لما هو معروف عن كانوتيه بحسن الأخلاق والتزامه الديني. وأكد فابريغاس على حسابه الشخصي بموقع (تويتر) أنه لم يوجه اي الفاظ عنصرية لكانوتيه أو لأي لاعب آخر في إشبيلية، قائلا عاصرت اشخاص من مختلف انحاء العالم طوال حياتي ينتمون لجميع الاديان والمذاهب..لذا فإنني احترم الجميع ولا يمكنني إهانة اي شخص لاختلاف الدين أو العرق. وتابع اللاعب الإسباني لا يوجد دليل فعلي على اتهامي بسب الاسلام او العرب.. لدي زميل يحمل الجنسية المالية ايضا في الفريق (سيدو كيتا) كما ان رفيقتي العاطفية لبنانية الجنسية، وأضع وشما على جسدي مكتوب باللغة العربية. ودعى فابريغاس الى التركيز في مباراة غرناطة المقبلة في الليجا وطي صفحة مشاجرته مع كانوتيه. ومن جانبه أكد كانوتيه على حسابه الشخصي ب(تويتر) أن فابريغاس تعمد استفزازه وقام بسبه، والتمس العذر من الجماهير بسبب فقدان اعصابه والتصرف بعنف مع اللاعب الإسباني على غير عادته. ولم يشر النجم المالي الى توجيه فابريغاس لسباب عنصري له كما ادعت الصحف الرياضية الإسبانية.