أكثر من مليون زائر لمعرض الرياض الدولي للكتاب2012م، رغم اعتبارات اجتماعية ووظيفية لم تمكن الناس من زيارة المعرض في أوقات تناسبهم، وكون المعرض يقام وسط غابة من المناسبات تشهدها منطقة الخليج وأحيانا تتقاطع المناسبة مع إقامة معارض أخرى، والمهم أننا نرصد الزخم الذي نتج عن فعاليات المعرض..والضجيج الذي رد عليه أكثر من مليون زائر وزائرة رغم وضوح تأثر النساء بما أطلق من نداء متطرف لمقاطعة المعرض، لاشك أن الأغلبية كانت للزوار من الرجال، نطوي صفحة هذا العام برد عملي كما حدث مع دعوات الاحتساب والمقاطعة المتعلقة بمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، ونشكر من منحوا هذه المناسبات الوطنية وهجا وسطوعا وجدلاً له زواياه الإيجابية.. ** من المآخذ على تنظيم المعرض قصور روافده الإلكترونية، التي تخدم من هم خارج الرياض وحتى داخله وتمنعهم الموانع عن التواجد واقتناء الكتب حيث أعياهم البحث عن الخدمات المرجعية الإلكترونية وتفعيل فكرة المبيعات إلكترونيا، ستكون هذه الخطوة مصدر جذب في معرض 2013م وقيمة مضافة نأمل الأخذ بها حتى تصل الكتب وتعم القراءة لقطع الطريق على نداءات التشويش والتشويه المتطرفة، فبأي حق ومن أي منطلق ينادى إلى مقاطعة معرض يقدم التراث والإبداع..! ** مازال النقد لمساحة معرض الطفل لا يستجاب له رغم أننا نتحدث عن معرض حمل عنوانه الرئيسي«الحياة .. قراءة»، مفارقة تستحق التأمل. ** للتذكير..مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يورغن بوس انتقد على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب2011م غياب«الجناح السعودي»والترجمة للأدب والثقافة الموجهة للمجتمع الألماني وقال:«الأدب السعودي غير معروف في ألمانيا، وفي ظل هذا الغياب لا ألمس المتغيرات، لأنني لا أرى المملكة بنفسي. وعندما اطلع على الجناح السعودي لا أستطيع قراءة الكتب الأدبية المعروضة فيه، ولا حتى عناوين الكتب، وأدعو إلى ترجمة الأدب السعودي إلى اللغات الأجنبية، ودعم الترجمة ومساندتها»..أعتقد أن اتحاد الناشرين وغيره من المنظمات معنية بهذا الأمر، وهو واجب وطني.