شوهد عشرات القساوسة، مشتركون في التظاهرات المؤيدة للرئيس المصري حسني مبارك، رافعين لافتات تؤيد بقاءه على رأس السلطة في مصر. وكانت مظاهرات "الغضب" التي انطلقت منذ ال25 من يناير الماضي والمطالبة بتنحي مبارك، لم تشهد مشاركة قساوسة، إلا أنه مع خروج مظاهرات مؤيدة خرج هؤلاء القساوسة يعلنون تضامنهم. بدوره، قال الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغير: إن ما يحدث الآن في ميدان التحرير عمل إجرامي من نظام إجرامي، كما جاء في تصريحاته لقناة البى بى سي. وأضاف المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية " أن مبارك يضلل المجتمع المصري، وأنه يجب أن يرحل فورًا"، على حد قوله. يذكر أن اشتباكات قد وقعت قبل قليل بين متظاهرين مؤيدين للرئيس مبارك والمعتصمين المناهضين له في ميدان التحرير، أسفرت عن وقوع جرحى وأنباء عن قتلى في صفوف المعتصمين. وترددت أنباء عن وجود رجال أمن بلباس مدنية وسط المتظاهرين المؤيدين لمبارك لترويع المعتصمين، وتفريقهم.