يرى العديد من المتابعين لكارثة سيول جدة أن شاشات التلفزة لم تنقل الحدث كما يجب ولم تتعامل معه بشكل مهني، حتى أن وزير الاعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه انتقد بشدة وكالة الانباء السعودية في تغطيتها لامطار جدة على صفحته الشخصية على (الفيس بوك) . ووجه رسالة لاذعة لما تم تناقله عن امطار العروس. واعترفت مصادر من داخل التلفزيون السعودي أن الاستعداد لوقفة عرفات كان العائق الوحيد أمام نقل كارثة جدة بشكل جيد . وتعويضا عن غياب التليفزبون انبرى مجموعة من الشباب والشابات بتسجيل مشاهد كثيرة ثم نشرها على الموقع العالمي (اليوتيوب) شملت زويا مختلفة وأماكن متعددة تجاوزعددها أكثر من 372 مشهدا وصفت الحدث بشكل دقيق. وسجلت المشاهد عمليات انقاذ من قبل مواطنين لاخرين ، كما سجلت بعض العمالة الاسيوية وهي تحاول ان تسرق وتنتشل ما تطاله ايديهم. وتعددة اللقطات لمختلف الشوارع الممتلئة بالمياه والتي تتحرك فيها السيارات بلا "سائقين" كما تم تسجيل مقاطع مختلفة من أسطح البنايات.