أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء أنه يدين العنف بجميع اشكاله ولكنه في نفس الوقت لديه ثقة في المعايير الأمنية في البرازيل استعدادا لكأس العالم، في أعقاب أحداث الشغب التي وقعت في ريو دي جانيرو. وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن شخصا قتل بالرصاص، في أعمال شغب اندلعت مساء الثلاثاء في بافاو بافاوزينيز، الحي الفقيرة أثناء احتجاج البعض ضد مقتل رجل تردد أنه لقي حتفه على يد رجال الشرطة. ويأتي الحادث قبل أسابيع قليلة من انطلاق مونديال البرازيلي، في 12 حزيران/يونيو المقبل. وقال رالف موتشكه مدير الأمن بالفيفا في بيان: "يدين الفيفا العنف بجميع أشكاله". وأضاف: "بالتأكيد نتابع الوضع في البرازيل، ولكن لدينا ثقة تامة في السلطات البرازيلية وفي المفهوم الأمني الذي تم تطويره من أجل كأس العالم 2014". وذكرت تقارير في ريو دي جانيرو أن محتجين في حي بافاو بافاوزينيو، الذي يقع بين كوباكابانا وحي ايبانيما، أغلقوا الطرق في كوباكابانا بإضرام النار في اطارات السيارات. وتردد أن أعمال العنف اندلعت في بافاو بافاوزينيو، في أعقاب اكتشاف جثة راقص محترف يبلغ من العمر 25 عاما، تردد أن الشرطة قتلته. ويذكر أن استاد ريو ماراكانا يستضيف سبعا من مباريات كأس العالم، بينها المباراة النهائية في 13 تموز/يوليو المقبل.