سعى رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي، إلى التخفيف من حدة السجال الذي دار في الكويت حول محاضرة ألقتها سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الكويت ديبورا جونز، معرباً عن اعتقاده بوجود "لبس وسوء فهم" حيال الكلمات التي وردت بها، ورأى البعض أنها تتضمن إساءة إلى المجلس. ونقلت شبكة (CNN) اليوم الإثنين 14/9/2009 عن الخرافي، قوله إنه قرأ نص المحاضرة وتبين له أنه "لا يحوي مساسا بأي شخص". وذلك بعد أن نشرت صحيفة (الرأي) الكويتية المستقلة أمس الأحد ترجمة كاملة للكلمة التي تطرقت فيها جونز، إلى وصف النساء الأربع في البرلمان الكويتي ب "فور كاتس" أو (القطط الأربع)، معتبرة أن هذا الوصف مهين، وأضافت ساخرة "هل يجب في هذه الحالة اعتبار النواب الرجال كلاب؟".
وقالت الصحيفة إن السفيرة استخدمت "نبرة إيجابية" في وصف الكويت وديمقراطيتها، على الرغم من أنها اعتبرت أن البلاد "تعيش في زمن متأخر".
واعتبرت الصحيفة أن جونز أساءت عندما تحدثت عن نفط الكويت، ووصفته بال"ثروة الوطنية الوحيدة". وقالت: أنا غالبا ما أدعو العالم إلى النظر إلى الكويت على أنها طفل وُلد وفي رصيده المصرفي 100 ألف دولار، ويقول له عمه انظر: هذا هو لن يكون بإمكانك العمل، عليك أن تسحب مالا من المصرف .. لذا عليك أن تحرص على ما لديك لأنه يوم تصرف آخر قرش من هذا الحساب، لن يعود لديك ما تنفقه".
وردا على سؤال عمّا إذا كان الأمر يحتاج إلى اعتذار من السفارة الأمريكية على سوء الفهم، قال الخرافي: "الاعتذار مطلوب إن كان قد صدر ما يسيء، ولكن لم يصدر عن السفيرة جونز ما يسيء"، مستدركا بالقول إن "سوء الفهم ليس من قبلها، ولكن من قبل من نقل الخبر"، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية.