تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، السبت، التفجير الذي استهدف، الخميس، الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي. وجاء الإعلان في بيان نشره حساب "مؤسسة الاعتصام" التابعة للتنظيم عبر "تويتر"، ونقلت مضمونه أيضاً مؤسسة "سايت" المتخصصة في رصد المواقع المتشددة.
وورد في البيان المخصص أغلبه للأحداث في مدينة حلب السورية، أن التنظيم "تمكن من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان، ودك معقله بعقر داره فيما يسمى المربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس".
واعتبر البيان أن التفجير الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص هو "دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين".
وينشط تنظيم داعش في سوريا، ويشتبك حالياً في قتال ضد الجيش السوري الحر، وضد كيانات أخرى معارضة تعتبر وجوده في سوريا خطراً على مستقبل الثورة.
وفي العراق، يسيطر التنظيم حالياً على وسط مدينة الفلوجة في إقليم الأنبار، ويشتبك مع مسلحي العشائر في معارك منذ 5 أيام في المدينة المذكورة، ومدينة الرمادي، وقطاعات أخرى من الإقليم.