اعلنت "الدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش" في بيان نُسب إليها، مسؤوليتها عن عملية التفجير الذي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي وراح ضحيتها 4 شهداء وقرابة 70 جريحاً. "داعش"، وفي البيان الذي نشر على الإنترنت، اعترفت بأنها "دكت معقله (حزب الله) بعقر داره فيما يسمّى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الموافق ل 30 صفر 1435 للهجرة، في دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين"، بحسب ما جاء في البيان الموقع باسم "وزارة الإعلام / الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام". وفي حين لم يتم التأكد من مصدر البيان الذي نُشر بعد ظهر اليوم على حساب "مؤسسة الاعتصام" على موقع "تويتر"، تطرق البيان في جزئه الأكبر الى ما سمي "الأحداث الأخيرة في ولاية حلب" والتطورات في العراق، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي انطلقت فيه جحافل الدّولة الإسلامية في العراق والشّام لاستعادة المناطق التي انحازت منها في العراق، وبدأ زحفهم المبارك من مدن الأنبار حتى الموصل مروراً بصلاح الدّين". كما حذرت "داعش" من مغبة سيطرة الجيش السوري الحر على "ولاية حلب" ووقوعها "في سويعات بأيدي جيش النظام النصيري المجرم"، مضيفاً "لا تسلوا حينئذ عمّا سيُفعل بكم، وهذا ما يريده النّظام قبل أن تبدأ فصول المؤامرة عليكم بالاكتمال في "جنيف 2".