توفي في جاكرتا الشاب مشاري بن ثاني بن مطلق العنزي وذلك أثناء ركوبه مع صاحب دراجة نارية واصطدامها بإحدى السيارات. وأثنى والده ثاني بن مطلق بن ضبيب العنزي بما قدمته سفارة المملكة في اندونيسيا من جهود كبيرة لإنهاء مسوغات إرسال الجثمان الى الرياض في وقت زمني لم يتجاوز 24 ساعة مما كان له الأثر الكبير على أسرته وأشقائه حيث وجدوا التعامل الرائع من السفارة بتوجيهات السفير مصطفى المبارك وبمتابعة مدير إدارة شؤون المواطنين بالسفارة محمد الشمراني وزملائه. وكان الفقيد الذي يدرس هندسة الاتصالات في أمريكا توفي رحمه الله يوم 11-11-2013ه أثناء قضاء جزء من إجازته في اندونيسيا بعد أن قضى جزءاً كبيراً منها في العاصمة الرياض مع أسرته ويعتبر من الطلاب المتفوقين دراسياً وكتب الله أن تكون وفاته في جاكرتا ولا راد لقضاء الله تعالى.