قالت السلطات الكينية إن مواطنين أميركيين من بين المهاجمين على مركز التسوق في العاصمة نيروبي، الذي أكدت السلطات السيطرة عليه، فيما قالت حركة الشباب المتشددة إن عناصرها متحصنين مع رهائن. وأشارت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد إن اثنين أو ثلاثة أميركيين تترواح اعمارهم بين 18 و19 عاما "وهم من أصل صومالي أو عربي ولكنهم يعيشون في الولاياتالمتحدة في مينيسوتا وفي مكان آخر"، كانوا من بين مهاجمي مركز ويست غيت التجاري. وأضافت أن المجموعة المهاجمة تضم أيضا مواطنة بريطانية قامت من قبل باعمال ارهابية مشابهة "عدة مرات". وأشارت صحف بريطانية إلى أن المرأة، وتدعى سامانثا لوثويت، هي أرملة أحد المهاجمين الانتحاريين الذين نفذوا هجمات السابع من يوليو/تموز 2005 في لندن. وفي غضون ذلك، قالت حركة الشباب الصومالية المتشدّدة التي تبنت الهجوم، إنها لا تزال تحتجز رهائن على قيد الحياة، وأشارت إلى عدد لا يحصى من جثث القتلى في المركز. ولا تزال القوات الخاصة الكينية تقاتل صباح الثلاثاء مسلحين من المتشددين المختبئين داخل المبنى التجاري بعد أربعة أيام على الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا. وقالت الشرطة الكينية في حسابها على تويتر إنها في المراحل النهائية للعملية الأمنية في المركز التجاري، مطالبة الجميع التحلي بالصبر.