كشف الأمين العام للجنة الدائمة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في السعودية بدر باجابر أن دَخل المتسوِّل في المملكة يبلغ نحو 60 ألف ريال شهرياً. ووصف باجابر حرفة التسوُّل في المملكة بالجريمة المنظمة، لافتاً إلى وجود من يحركها ويستخدمها لكونها مهنة مربحة مرتفعة الدخل، حيث تدر في بعض الأحيان 60 ألف ريال شهرياً. وأشار باجابر إلى أن «التسوُّل تحوَّل إلى مهنة وحرفة يُستغل فيها الفقراء وغالباً من النساء والأطفال».بحسب صحيفة (الشرق) السبت 17 أغسطس 2013 . وعن التسوُّل وعلاقتة بالاتجار بالبشر أوضح أن المملكة أخذت بمسمى «الاتجار بالأشخاص» ولم تعتمد مسمى «الاتجار بالبشر» وهو ما ينطبق على التسوُّل باعتباره مهنة وعملاً مؤسسياً تقوم به عصابات منظمة. ولفت إلى أن 80 في المئة من المتسوِّلين في المملكة غير سعوديين. وأوضح أن مفهوم نظام الاتجار بالأشخاص هو استخدام الأشخاص ونقلهم من دول مجاورة للتسوُّل أو لترويج المخدرات والأفلام الإباحية عن طريق وسائل عدة، منها الإكراه والقوة والتهديد واستخدام النفوذ والإغراء والإغواء، بالإضافة إلى أخذهم أحياناً كثيرة إلى أطباء لإحداث عاهات مستديمة بهم وأوضح أن هناك أوجها عديدة للاتجار بالأشخاص، منها نزع الأعضاء وإجراء التجارب الطبية والتسوُّل وإدخالهم في أعمال الدعارة.