قال الأمين العام للجنة الدائمة لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، بدر باجابر، إن مهنة "التسوُّل" تدر في بعض الأحيان نحو 60 ألف ريال شهرياً، واصفاً إياها بالجريمة المنظمة. وأوضح أن المملكة لا تعتمد مسمى"الإتجار بالبشر" بل أخذت بمسمى "الاتجار بالأشخاص"، وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتسوُّل الذي تحول إلى مهنة وحرفة، حيث يتم استغلال النساء والأطفال فيها حسب "الشرق". ووفقاً ل باجابر، فإن 80% من المتسوِّلين في المملكة أجانب، ويتم حسب مفهوم نظام الاتجار بالإشخاص، بنقلهم من دول مجاورة للتسوُّل أو لترويج المخدرات والأفلام الإباحية، لافتاً إلى أن عقوبة التسوُّل في النظام تصل إلى 15 سنة سجناً للمتاجرين بالأطفال، وغرامة تتجاوز مليون ريال للأفراد وعشرة ملايين للمؤسسات والشركات.