أُعلن في مدينة راس لانوف شرق ليبيا إقليم برقة إقليماً فيدرالياً من جانب واحد، وذلك في اجتماع دعا إليه ما يعرف بحركة شباب برقة، وتزامن ذلك مع معلومات عن تراجع صادرات النفط من موانئ المنطقة من مليون وستمئة ألف برميل إلى ستمئة ألف برميل يومياً. وتلا نص البيان، وكيل مساعد وزارة الدفاع السابق لشؤون الحدود والمنشآت النفطية الصديق الغيثي خلال اجتماع دعت إليه حركة شباب برقة، وأكد على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع. ومن أهم النقاط التي جاءت في البيان تسمية إبراهيم سعيد جذران رئيساً للمكتب السياسي للإقليم الذي يتولى مهام إدارة الإقليم والإشراف على مؤسساته وموارده، لاسيما الموارد النفطية التي تشكل خمسة وسبعين في المئة. وقال وكيل وزارة النفط والغاز عمر شكماك ل"العربية" إن عمليات تصدير النفط من ميناء السدرة والزيتونة وراس لانوف والحريقة تراجعت من مليون وستمئة ألف برميل إلى ستمئة ألف برميل يوميا. وبحسب مصادر ل"العربية" فإن جماعات مسلحة مؤيدة للفيدرالية سيطرت على موانئ التصدير قبل الإعلان ومنعت التصدير منها، وكان البيان أعلن تشكيل قوة عسكرية تسمى "قوة حماية برقة" لتولي حماية الإقليم، مع التأكيد على محافظة بقية الأقاليم في الثروات الوطنية.