أظهر استطلاع للرأي بن نسبة 44% من الازواج السعوديين يصارحون زوجاتهم أو أزواجهم بعد حدوث المشكلة مباشرة، في حين أن 40% يصارحون زوجاتهم أو أزواجهم أثناء المشكلة وهذا مؤشر على ارتفاع ثقافة الحوار بين الزوجين والوضوح والمصارحة، اما النسبة الباقية 16% فيصارحون زوجاتهم أو أزواجهم بعد فترة طويلة من حدوث المشكلة رغبة في إنهاء الخلاف ورغبة في الاستقرار الأسري وهذا مؤشر إيجابي. وكشفت نتائج الاستطلاع ، الذي شارك 1110 شخص واجرته جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بجدة ، تنوع سلوك الزوجين عند تفاقم المشكلة حيث يلجأ 39% إلى الجمعيات والمراكز الأسرية المعتمدة لاستشارتهم، في حين يلجأ 34% إلى الأقارب لحل المشكلة، كما يلجأ 27% إلى الأصدقاء والزملاء للحصول على استشارة لحل المشكلة الأمر الذي يؤكد القصور الإعلامي في التعريف بالجمعيات والمراكز الأسرية المتخصصة ونقص المتخصصون فيها. وأبانت نتائج الاستطلاع حول أفضلية الوسيلة المناسبة لعرض مشكلاتهم الأسرية حيث أوضح 40% منهم تفضيلهم لعرض مشكلتهم عبر اتصال هاتفي الأمر الذي يؤكد دور الهاتف الإرشادي في استقطاب المسترشدين، فيما يفضل 33% من المبحوثين زيارة أي جهة استشارية لعرض مشكلتهم مباشرة من خلال لمقابلة المصلح أو المرشد المستشار، في الوقت الذي يفضل فيه 27% منهم الاستفادة من التقنية في عرض مشكلتهم بهدف عرضها على المستشار الالكتروني والاستفادة من التقنية في عرض المشكلة وهذا يبين مستوى وعي الأسرة والرغبة في الاستفادة من الامكانات المتاحة في المراكز الأسرية وحول السلوك الذي يفضله الزوجان بعد انتهاء أي مشكلة كشف الاستطلاع بأن 45% منهم يفضلون الخروج في نزهة معاً، فيما يعمد 25% لشراء هدية للطرف الآخر ولم يحدد 30% من المبحوثين أياً من الطرق السابقة وهذا يؤكد على ارتفاع مستوى وعي الأسرة في حل المشاكل والرغبة في البعد عن المشكلات والقضاء عليها في مهدها. وتناول الاستطلاع سلوك الزوجين عندما يدرك أحدهما أنه سبباً في حدوث المشكلة حيث أوضحت النتائج بأن 76% من المبحوثين يعتذرون للطرف الآخر مؤشر إيجابي على ارتفاع ثقافة الاعتذار بين الزوجين، فيما يعمد 15% إلى التغافل، في حين كشف 9% عن تكابرهم في الاعتذار للطرف الآخر