حذر رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا، هانز-جيورج ماسن، من حملات الكراهية التي يروج لها سلفيون في ألمانيا. وقال ماسن في تصريحات لصيحفة "بيلد" الألمانية الصادرة الجمعة 15 مارس 2013: "معظم المروجين لهذه الحملات ليسوا متورطين في جرائم عنف ، لكنهم يدعون إلى العنف ويحرضون ضد ما يطلقون عليهم /غير المؤمنين/ ، وهناك خطر من أن يتم تلقين هذا لبعض الأنصار حتى يرتكبوا جرائم عنف". وأكد ماسن ضرورة استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لحظر هذه الأنشطة، موضحا أن القرارات التي أصدرتها الداخلية الألمانية مؤخرا بحظر أنشطة بعض المنظمات السلفية في ألمانيا جزء من تلك الوسائل. يذكر أن سلطات الأمن الألمانية شنت الأربعاء 13 مارس حملة مداهمات وتفتيش ضد عناصر تنتمي إلى التيار السلفي الإسلامي في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وهيسن غربي ألمانيا. وأصدر وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش قرارا بحظر نشاط اتحادي "د.ا.و.ا.ف.ف.م" و"صوتيات إسلامية" السلفيين ، إلى جانب منظمة فرعية تابعة لجماعة "ملة إبراهيم" التي أصدر الوزير قرارا من قبل بحظرها عام 2012 . واستهدفت حملة التفتيش 20 شخصا. وصادرت سلطات الأمن أصول تلك المنظمات وتحفظت على وثائق.