أظهرت دراسة أن المملكة العربية السعودية قد تتجنّب أول عجز في الموازنة منذ ثماني سنوات بفضل ارتفاع أسعار النفط العالمية, الذي من شأنه دفع متوسط سعر النفط في المملكة إلى 50 دولارا للبرميل خلال عام 2009. وأشار التقرير, الذي أعدته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض, إلى حرص وزارة المالية وتحفظها عند إعداد الميزانية في ديسمبر الماضي على أساس أن سعر النفط أقل من 40 دولارا للبرميل في ظل تراجع الأسعار. وقال التقرير: قدّرت الدراسة التي أعدها مركز البحوث والدراسات في غرفة الرياض، أن تكون وزارة المالية قد بنت تقديراتها لسعر النفط بأقل من 40 دولارا للبرميل، في حين يتوقع أن يصل متوسط سعر البرميل في 2009 إلى 50 دولارا، وذلك في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن يصل المتوسط إلى أكثر من 60 دولارا للبرميل، وتتوقع المملكة عجزا قدره 65 مليار ريال في ميزانية عام 2009, وهو أول عجز منذ عام 2001.