تربع مانشستر يونايتد على صدارة الدوري الإنجليزي بعد رباعية تناوب على تسجيلها لاعبوه أندرسون وروني (هدفين) وفان بيرسي ليرفع رصيده إلى 36 نقطة مبتعداً عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي ب 3 نقاط. على ملعب "مادجيسكي ستاديوم"، قدم مانشستر يونايتد ومضيفه ريدينغ مباراة مثيرة جدا في شوطها الاول الذي شهد تسجيل الاهداف السبعة. وجاءت بداية المباراة مجنونة تماما اذ شهدت تسجيل ستة اهداف في نصف الساعة الاول، بدأها ريدينغ في الدقيقة 8 عبر الويلزي هال روبسون-كانو الذي استفاد من فشل جون ايفانز في ابعاد الكرة برأسه بالشكل المناسب بعد عرضية من جوبي ماكانوف ليطلقها "طائرة" صاروخية في شباك الحارس الدنماركي انديرس لينديغارد. لكن يونايتد ادرك التعادل في الدقيقة 13 عبر البرازيلي اندرسون الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من اشلي كول فاطلقها صاروخية ومن زاوية ضيقة جدا في شباك الحارس الاسترالي ادم فيديريتشي. ثم ضرب "الشياطين الحمر" مجددا بعد ثلاث دقائق وتقدموا من ركلة جزاء نفذها واين روني اثر خطأ داخل المنطقة من جاي تاب على ايفانز. لكن ريدينغ رد مجددا وادرك التعادل في الدقيقة 19 عبر رأسية من ادم لوفوندر اثر ركلة ركنية نفذها نيكي شوري، ثم سجل هدف تقدمه الثاني في اللقاء عبر شون موريسون في الدقيقة 23 ومن كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخرى نفذها شوري ايضا. ورد يونايتد مجددا وادرك التعادل عبر هدف ثان لروني الذي استفاد من لعبة جماعية رائعة بين يونغ والفرنسي باتريس ايفرا الذي توغل في المنطقة قبل ان يهدي زميله المهاجم الكرة على طبق من فضة فسددها دون عناء في الشباك (30). ثم تحول روني بعد 4 دقائق الى دور المرر حين حضر الكرة لزميله الهولندي روبن فان بيرسي الذي سددها في الشباك (34)، رافعا رصيده الى 10 اهداف في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز ومهاجم سوانسي سيتي الاسباني ميغيل بيريز كويستا "ميتشو". وبقيت النتيجة على حالها حتى اطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول الذي كان قياسيا في تاريخ الدوري الممتاز لانها المرة الثالثة فقط التي سجل فيها سبعة اهداف خلال الشوط الاول بعد ان تحقق هذا الامر سابقا في مباراتي بلاكبيرن روفرز-ليدز يونايتد (سبتمبر 1997) ودربي كاونتي-برادفورد (ابريل 2000). وخلافا للشوط الاول "المجنون"، لم يشهد الشوط الثاني اي اهداف رغم بعض الفرص للطرفين فعاد يونايتد الى "اولدترافورد" بالنقاط الثلاث الثمينة جدا لحملته نحو استعادة اللقب.