ركزت صفحات ومجموعات فيسبوك هذا الأسبوع على ظاهرة التحرش المنتشرة في مصر، عبر إطلاق حملات تدعو إلى نبذ هذه الظاهرة ووقفها من أجل صالح بنات وشباب مصر. فمع عودة التركيز من جديد على موضوع التحرش في مصر، كتب القائمون على صفحة "بس يا سيدي- وقمنا عاملين ثورة": البنات اللي بتشتكي من مكالمات التحرش ومعاكسات التلفون... يا ريت يا هانم تاخدي بالك من لبسك في البيت ... قلة أدب." وفي معرض التعليقات، كتبت هند رجب: "وهي إيه اللي خلاها تشتري موبايل أصلا !! | هي إيه اللي وداها هناك." وكتب صاحب حساب "المحبة في الله" تقول: "ما تموتوا البنات وترتاحوا بجد الواحد زهق." وقال مستخدم آخر: "كل واحد حر وقيله الأدب اللي بتتكلم عنه هو اللي انت بتقوله ونصيحه مني دور علي بيتك الأول وبعدين اتريق لأني باب النجار مخلع ومافيش بيت يخلا من الموبيلات." وكتبت هند منصور: "وهي بترد اصلا ليه على التليفون !!! من قبيل ايه اللي وداها هناك." وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "التحرش هو آفة شعب إعتاد الإختزال , إختزل الرجولة فى الفحولة الذكورية , والتدين فى الشكل , والوطنية فى مباريات المنتخب , والحب فى العلاقات الغير شرعية , والحرية فى إطلاق اللسان بالبذاءات شعب كهذا فى حاجة الى إعادة تأهيل." وتعليقا على ذلك، كتب صافي بدر: "شعب كهذا فى حاجه الى الحرق مش الى اعاده تأهيل." وقال خالد محمد: "يا اخونا مافيش امل والى بيقول فيه امل فى اصلاح الناس دى يبقى غلطان لو فيه امل مكنشى ربنا شرع عقوبة الجلد وقطع اليد والرجم يا اخوانا العقوبة لازم تكون مغلظة ولازم نرجع الجلد تانى الى نجلدهم فى مكان عام ونذيعه فى التى فى والله والى يعمل كده تانى يبقى عاوز يتجلد وتتغلظ العقوبة وبعدها نقص رقبته ." أما على صفحة "أنا متحرش إذا أنا حيوان"، كتب القائمون على الصفحة: "أنا رأيي اللي بيتحرشوا هما اللي غلطانين 100 في 100 لأن بالدليل أن في فعلا منقبات و محجبات و بيتحرش بيهم بس إحتشام البنت إحتشامها مش أكتر سبب مبدأي ممكن نقلل بي أزمة المهرجانات دي و بتقلل و مفيهاش حاجة لما نعدي بالأزمة دي مع بعض." وفي معرض التعليقات، كتب اميليو هشام: "هي دي اول خطة كفيانا كلام علي الفيس وبس ... وهقاب المتحرش يتربط في اي شجرة او عمود ويبقي عبرة." وقالت هبة الشنديدي: "عجبني قوي الناس اللي عايشة في وهم أن اللي بتتعاكس دي يا أما مش محجبة يا إما لبسة ضيق...أرد و أقول إية بس! يا سادة المتحرش يتحرش بكل ما هو أنثوي في كل وقت و كل مكان بصرف النظر عن سن أو لبس المرأة...يعني لما واحدة يبقي عندها 55 سنة و لابسة عباية و يجي عيل عنده 16 سنة يحط إيدة علي رجلها و يقولها أنا عايز ..... و أعمل .....بردو تقولوا اللبس و البنات."