تسرب قبل أيام شريط صوتي مدته 15 دقيقة وثانيتين، أحد أطرافه رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية خالد صلاح، والطرف الآخر رجل أعمال يدعى «عمرو» رجحت مصادر أنه «نجل» ممدوح اسماعيل، صاحب «عَبارة الموت» الشهيرة، التي راح ضحيتها أكثر من ألف مصري ويظهر في التسجيل - الذي لم تنفه «اليوم السابع» لكنها أصدرت بياناً أوضحت فيه وقت إجرائه والسبب وراؤه - اتفاقات بين رئيس تحرير اليوم السابع ورجل الأعمال، مع إشارة إلى منهجيته التي اعتمدها لعمله في التحرير، وتوجه صحيفته، وقد جاء في التسجيل: - خالد صلاح: أخبارك إيه - عمرو: كله تمام الحمد لله - خالد صلاح: واحدة من الحاجات اللي هاتشوفها في العدد التاني إن أنا لا الراجل الكبير ولا اللي تحت منه موجودين أصلاً في العدد ولا صفحة والشغل كلة ماشي في سكة تانية خالص لأن أنا بقول والرسالة بتاعتي ..أنا حتى في الموضوع اللي أنا كاتبه عن الحزب مش كاتب أسماء صفوت الشريف ومش كاتب أي حد - عمرو مقاطعاً: لا وكاتب رسالة منطقية جداً ..يا جماعة ده حلم جميل بس اعملوه صح - خالد صلاح :بالضبط كده ..أنا بحط رجل في حتة والرجل التانية في حتة تانية، هو ده طلبي ومش هاخد في الموضوع ده إلا 5أو 6 أعداد صدقني، وبعد كدة هاضبط في التراك اللي أنا عايزه النهاردة المصري اليوم ما حدش بيعمل منهم حاجة لانهم واخدين أرضية في السوق وأنا محتاج الأرضية دي وبعدين ألعب زي ما أنا عايز. - يكمل خالد صلاح: هقولك على حاجة من الحاجات الجميلة ...احنا مهاجمين رشيد محمد رشيد لكن عارف مهاجمينه على لسان مين على لسان محمد نصير اللي هوه واحد من أهم رجال الاعمال في مصر ومقرب من رجال السلطة بيهاجم رشيد.. فأنا مش ههاجم لله في لله... أنا هلعب في منطقة أضرب في حتة وألاقي في حتة لحد ما الجورنال ده يبقي ليه مصداقية عند الناس وأول ما يبقي ليه مصداقية عند الناس نعمل اللي احنا عايزينه. مقتطفات من بيان«اليوم السابع» ردت «اليوم السابع» على هذه المكالمة ببيان توضيحي جاء فيه: تؤكد «اليوم السابع» أن رئيس التحرير الذي أدهشه هذا التسجيل المباحثي، حاول إثناء رجل الأعمال عن التراجع عن المساهمة فى الجريدة، وقام - كما هو واضح في التسجيل - بشرح السياسات التحريرية ل«اليوم السابع» التى تقوم على التوازن بين الأجهزة في ظل ظرف سياسي قبل عامين من الآن، حينها كان سلطان الدولة يفزع الكثيرين من رجال الأعمال، لذا كان نهج التوازن والموضوعية فى التناول عملاً شاقاً لكل الصحف التي تحاول التحلي بنهج المعلوماتية والدقة فى معالجة القضايا المختلفة. إن «اليوم السابع» تكرر اندهاشها من هذا المنطق المباحثي في تصفية الحسابات، وتؤكد «اليوم السابع» أنه رغم اندهاشها من هذا العمل التجسسي، إلا أن هذه المكالمة المزعومة نفسها تفض كل ما ورد من شائعات جملة وتفصيلاً.