تداولت مجموعات الفيسبوك على صفحاتها عددا من الأخبار والتعليقات تركزت في مجملها حول الأحداث الجارية حاليا في مصر، والتي كان من أبرزها مشهد سحل فتاة مصرية من قبل جنود مصريين، وتعرية الجزء الأعلى من جسدها، والذي أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط المحلية بمصر وحول العالم. فعلى صفحة "نوارة نجم"، كتب القائمون على الصفحة: "فقط في مصر... جندي فوتوشوب، يقذف حجارة فوتوشوب، ليصيب المتظاهرين إصابات حقيقية"، لتتوالى ردود الأفعال على هذا التعليق، فقد كتب ثابت إبراهيم يقول: " طبعا وجندي فوتوشوب يعرى البنت وجندي يحط حتة حشيش لمواطن ويحبسه وجندي يضرب أسرة بلا رحمة خالص وكله تركيبة عجيبة وشهادة للحق الأصول نشهد على إبداع الحاج فوتوشوب على المجهود الرائع اللي بيبذله من اجل فضح الآخرين ." أما ماجد توفيق فقد كتب يقول: "نصيحة هامة : أيها الثوار إن نزلتم للشارع ثائرين لمصر وكرامتها وحريتها وترسيخاً للعدل والديمقراطية فاحذروا أن تلبسوا تحت الأحذية "شرابات أو جوارب مخرومة"..حتى إن حدث لكم مكروه لا قدر لله..لا يعايركم هؤلاء الحقراء الذين تركوا ما حدث للمرأة المنتقبة من خدش حياء وضرب وسحل وإهانة... وتفرغوا للحديث عن ملابسها الداخلية." وكتبت سارة حامد تقول: "موقعة الجمل كانت فوتوشوب.. أحداث فتنة إمبامة فوتوشوب... كل جمعات الغضب كانت فوتوشوب، وبالأخص يوم 28 كان هو كمان كدة... وكمان أحداث مسرح البالون كانت فوتوشوب... وأحداث ماسبيرو برضو فوتوشوب... وكمان بقى أحداث المجلس العسكري بكل اللي حصل فيها كان فوتوشوب... يعنى من الآخر كدة الثورة في الآخر هطتلع فوتوشوب خايفة أصحى من النوم ألاقي بلدي مبقتش موجودة ويقولو دي فوتوشوب." وفي تعليق آخر على هذه الصفحة، كتب القائمون عليها بالقول: "اللي اختاروا نعم في الاستفتاء راحوا الجنة .. وآدي مصر راحت النار." ومن بين الردود على ذلك، ما كتبته رانيا منعم: "مانا بقول من الأول إن الاستفتاء ده كان من أسوأ الأشياء اللي تمت بمزاجنا ولا كنا فاهمين بنقول لأ على إيه ولا نعم على إيه وما وضحتش الفكرة غير لما خلص وكانوا بيضحكوا بيه علينا علشان يعملوا اللي عايزينو في الآخر ويقولوا مانتوا اللي اختارتوا." وكتب أحمد دياب يقول: "كعادة اللي بيقولوا على نفسهم النخبة بتسطح كل الأمور خاصة إذا تعلق هذا بالإسلاميين ....يعنى لو كانت الأغلبية قالت لأ كان زمان مصر في الجنة ..والله كنا زمنا لغاية دلوقتي بناقش المادة الثانية في الدستور عشان الليبراليين عايزين مصر حرة على الآخر..وكانت ست نواره صاغت الدستور بنفسها واللي ما يتفقش معها تروح تعمل مظاهرة واعتصام طول ما في أمثالكم ممن يتشدقون بالديمقراطية ولا يعرفون عنها شيئا لن نصل إلى شيء." وعلى صفحة "مصر بوك"، كتب القائمون على الصفحة: " تحية للشيخ سلطان القاسمي أمير الشارقة بدولة الإمارات الشقيقة الذي أعلن انه سيتكفل بإعادة ترميم المجمع العلمي الذي احترق وأن لدية نسخ أصلية من الكتب التي احترقت ومنها كتاب وصف مصر ومخطوطات أثرية سيهديها لمصر معللا ذلك بأنه لن ينسى لمصر إرسالها بعثات لتعليم أهالي الإمارات عام 1954 .. عشت وسلمت يا شيخ سلطان." وردا على هذه المشاركة، كتب محمد جمعة يقول: "على فكرة فيه نسخ من الكتب اللي اتحرقت عندنا في مكتبة الإسكندرية... بس مافيش نسخ من الناس اللي ماتت." وكتب ماجد العتاوي يقول: "هما دول الناس اللي بتحب مصر بجد مش السيد البدوي وعمرو موسي والبرادعي ورفعت السعيد يا رب خدهم آمين عن قريب خلينا نخلص من أصحاب المصالح." أما منا منوسة فقد كتبت تقول: " أنا رأيي يخليها عنده أحسن بدل متولع هي كمان لان طبعا زى ما انتو عارفين ....مصر بلد الأمن والأمان!!!!!!!!!" وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "من ساعة ما تامر حسني قال .. اللي جاي أحلى.. ما شوفناش يوم عدل." وكتب أحد المشاركين بالقول: "هو قصدو السنة الجاية بإذن الله مش دلوقت بعدين هو كان فاكر إن الناس اتغيرت بعد الثورة بقت أحسن بس أحب اقولو للأسف يا تامر إحنا ظنينا في البشر غلط وعمرهم ما بيتغيرو غير للأسوأ للأسف والدليل تعليقات كتير مكتوبة هنا." أما زيزي ناصر، فقد كتبت تقول: "رغم كل اللي بيحصل إن شاء الله اللي جاى أحسن ولازم الكل يتفائل."، وكتب محمد سيلك يقول: "اللي يسمع كلام العيال يستاهل اللي يجراله." وعلى صفحة "متضامنون مع الناشطة غادة كمال"، نقل القائمون على الصفحة عن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قوله إن الفتاة المنتقبة بأحداث "الوزراء" لا تتبع السلفيين .. وارتدت النقاب لتوريطنا، فكتب سيف الغنيمي ردا على ذلك بالقول: " يا عم منتقبة ولا لأ مش دي المشكلة المهم إنها مصرية وإتهانت وإتعرت .... وبعدين توريط السلفيين أيه إحنا كلنا وطن واحد شعب واحد لم يتم إثبات إدانة الجيش فيما بعد مترجعش تقول إحنا كنا مع الثوار من الأول." أما منال جلال فقد كتبت تقول: " إن الله سوف يحصحص الحق لذلك فهو يكشف لنا الحقيقة، سقط القناع عن الوجوه الغاشمة المدعية!"