تداول نشطاءألكترونيون سعوديون على نطاق واسع قصيدة كتبها حمزة كاشغري - المسجون بتهمة التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم - يعتذر فيها من النبي الكريم ويطالب بالصفح عنه ، فيما طالبت أسرته فى مقطع فيديو بثه نشطاء على موقع (يوتيوب) بالعفو عنه ليقضي العيد معهم ، وهو ما أثار ردود أفعال عديدة، حيث دشن مغردون على موقع (تويتر) حملة للإفراج عنه عبر هاشتاقين تحت عنوان "عيد_حمزة" و "الحرية_لحمزة" . وتعليقا على هذه القصيدة ، كتب الداعية اليمني الحبيب بن على الجفري فى تغريدة اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه على موقع (تويتر) : "أبيات صادقة لا تُخطئ القلب نظمها حمزة كاشغري في سجنه اللهم فرج كربه". ودعا الكاتب توفيق السيف الله سبحانه وتعالى أن "يفرج عن أخينا حمزة كاشغري". فيما كتب المحامي سعيد اليامي معلقا :"أنصح كل من رغب في المشاركة من أجل العفو عن كاشغري أن ينظر المسألة شرعا وجواز الشفاعة فيه قبل أن يشارك حتى لايكون مشاركا في الذنب". ونشر كاشغري قصيدته التى كتبها فى 12 رمضان المنصرم فى صحيفة (عكاظ) الاثنين وصحيفة (سعودي جازيت) الثلاثاء ، وسريعا تناقلها ألاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي . ويقول كشغري في هذه القصيدة "يا سيدي يا رسول الله تصفح عن غر جهول .. هوى في أول العمر، عصى فعاش بعيدا في ضلالته، حيران لم يدر يا مولاي لم يدر". ويضيف : "لو كنت حيا لما احتار الفتى أبدا، وكنت تمسح باليمنى على صدري. لو كنت حيا لما فز الفتى فزعا، يا سيد الخلق سامح أصغر الذر". وكتب عمار شقيق حمزة تغريدة قال فيها "من ناحية انسانية: حمزة اعتذر وندم! من ناحية قانونية: حمزة حبس اكثر من ستة شهور! من ناحية شرعية: قد تم تصديق توبته من المحكمةالعليا في الرياض". ولا تزال مواقع التواصل الاجتماعي خاصة (تويتر) تعج بمئات التغريدات والتدوينات ما بين مطالب بالعفو عن كاشغري ورافض للإفراج عنه.