تفاعلت قضية الكاتب حمزة كاشغري الذى كان تطاول على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ، ففى الوقت الذى نفى كاشغري تعمده الاساءة ، واعتذر فى تغريدة الإثنين 6 فبراير 2012، على حسابه الى (تويتر)اطلعت عليها (عناوين) عما أسماه خطأه ، حيث كتب يقول :"و الله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني اخطأت، و أتمنى أن يغفر الله خطئي، و أن يسامحني كل من شعر بالإساءة".تداول نشطاء خبرا يفيد أنه تم استدعاء كاشغري مساء الأحد للتحقيق وتمت احالته الى المحكمة الشرعية. ولم يوقف اعتذار كاشغري طوفان التعليقات والتغريدات فى (تويتر) ، حيث شن علماء ومشايخ ونشطاء هجوما حادا عليه ، فقد كتب الشيخ سلمان العودة معلقا :"-جميل أن تعترف بالخطأ وتعتذر،لكن مقام سيدنا محمد فوق الروح والنفس والولد والوالد نفديه بكل غال ولانقبل أن تتحدث عنه ك(زميل)" ، وأضاف :"قولك أنك تعامله كما الند للند.. ماذا يعني؟ هل تدعي أنك نبي مثله أو تنكر نبوته؟ هل لديك تفسير؟..كلماتك لو قالها مستشرق ثار المسلمون ضده، فكيف برجل من بلاد رسول الله؟ الأمر بحاجة لمعالجة أكثر من تغريدة اعتذار". فيما علق الشيخ سعد بن مطر العتيبي :"لابد لهذه الجريمة النكراء من القضاء، لأنها قضية جنائية خطيرة لا قضية إعلامية. أسأل الله أن يوفق ولاة الأمر لقمع هذا الإجرام". وكتب فهد العيبان :"الكلمات التي كتبها حمزة كالشغري في حق نبينا كفر مناقض للشهادتين‚ ويجب على جهة الاختصاص إحالته للمحكمة ومعاقبته شرعا". فى المقابل رأى نشطاء تويتريون أن "كالشغري اعترف أنه أخطا واستغفر ربه وبين مقصده.. ومن تاب تاب الله عليه " ، وتداول بعضهم فيديو قديم له يظهره وهو يبكى ويبتهل الى الله .