نظم الكاتب السعودي حمزة كشغري (24 عاماً) أبياتاً من الشعر يعتذر فيها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي كان قد غرد سابقا بتغريدات حملت إساءة إلى مقامه الشريف وكانت سببا في سجنه. وطلب حمزة من النبي صلى الله عليه وسلم خلال أبياته الصفح عنه بعد أن اعترف بعصيانه وما كان فيه من ضلال، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان حيا لمسح بيمينه الشريفة على صدره ولما احتاج إلى الفرار. وقال كشغري في أبياته: يا سيدي يا رسول الله تصفح عن = غرٍ جهولٍ هوى في أول العمر عصى فعاش بعيداً في ضلالته= حيران لم يدر يا مولاي لم يدر لو كنت حياً لما احتار الفتى أبداً = وكنت تمسح باليمنى على صدري لو كنت حيا لما فر الفتى فزعاً = يا سيد الناس سامح أصغر الذرِّ وقال صديق مقرب من كشغري وفقا لموقع "الجزيرة أونلاين" إن الأبيات نظمها حمزة من سجنه يوم 12 رمضان، واتصل على والدته لاحقاً وأملاها إياها، لتنتشر بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 1