أفادت مصادر أمنية وعسكرية أردنية بوقوع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الأردني والسوري على الحدود ، الثلاثاء 31 يوليو 2012.وأكدت المصادر ذاتها والتي طلبت عدم ذكر أسمائها في تصريحات مراسل وكالة الأناضول للأنباء إن الاشتباكات المتقطعة وقعت في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا إثر فرار عدد من السوريين الجرحى إلى الأراضي الأردنية. وأكد سكان محليون ونشطاء سوريون في الرمثا لمراسل الأناضول إن الاشتباكات تجددت بين الطرفين مساء الثلاثاء ، تزامنا مع نقل عشرات جرحى القصف الذي تتعرض له مدينة درعا السورية القريبة من الحدود الأردنية وبذلك بعد اشتباكات مماثلة اندلعت في الصباح مع استمرار نزوح لاجئين سوريين جلهم من الأطفال والنساء.
وأكدت المصادر وصول تعزيزات كبيرة من القوات الأردنية إلى الحدود مع سوريا، إلى جانب القوات المرابطة منذ أيام بعد على إثر اشتباكات بين الجيشين.
وأكدت مصادر في الجيش الحر الذراع العسكري للمعارضة السورية لمراسل الأناضول تجدد الاشتباكات الثلاثاء مع نزوح عائلات سورية باتجاه الأردن خاصة من منطقة تل شهاب المواجهة لقرية الطرة الأردنية.
وأضافت المصادر أن قوات من الجيش النظامي السوري أطلقت النار على تلك العائلات عندما دخلت الحد الأردني، مما أوقع خمسة من الجرحى.
وتحدث بين الفينة والأخرى اشتباكات متقطعة بين الجيشين الأردني والسوري أثناء عبور عائلات سورية باتجاه الأردن تستمر عادة لدقائق معدودة وأحيانا ساعات.
وكانت قوات النظام السوري قتلت طفلا سوريا أثناء محاولته وعائلته قطع الحدود إلى الأردن الجمعة، كما أصابت ضابط في الجيش الأردني خلال محاولته إنقاذ الطفل.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الحكومة الأردنية 142 ألفا.
وقتل أكثر من 19 ألف شخص منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.