أصيب 22 لاجئا سوريا بجروح مختلفة، برصاص الجيش النظامي السوري أثناء اجتيازهم الحاجز الحدودي في منطقة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الطرة الأردنية أمس الأول، وفق مصدر طبي أردني . ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر أمس عن المصدر الطبي في مستشفى الرمثا الحكومي قوله إن من بين المصابين طفلا وامرأة، وإن الجرحى وصلوا إلى الحدود الأردنية، حيث قامت القوات المسلحة بنقلهم وإسعافهم في مستشفيي الرمثا الحكومي والملك عبدالله الجامعي. وحسب الصحيفة، وصل إلى إسكان البشابشة أمس 1800 لاجئ سوري ضمن موجات اللجوء اليومية للسوريين هربا من قصف قوات النظام السوري لمدن وقرى العديد من المحافظات، لاسيما محافظة درعا الحدودية مع الأردن والملاصقة لمدينة الرمثا. وحسب السكان فقد وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة من الجيش الأردني للمرابطة على الحدود، شملت مدرعات مصفحة وعددا من الدبابات والأسلحة الثقيلة على متنها العشرات من الجنود. وقال مصدر أمني إن الجيش ضاعف من تواجده على الحدود مع سورية، وهو يراقب التطورات عن كثب، ويقدم خدمات إنسانية لآلاف اللاجئين السوريين ممن يعبرون إلى أراضيه يوميا. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الماليزي السيد حنيفة أمان، إن عملية إجلاء جميع الطلبة الماليزيين المسجّلين في السفارة الماليزية بدمشق، من سوريا التي تمزقها الحرب قد تمت مع وصول آخر مجموعة منهم إلى أرض الوطن يوم أمس الأول. وأضاف في بيان صادر عنه أن ( 130 طالباً ) قد سجّلوا أسماءهم في السفارة الماليزية هناك، وتم إعادة ( 107 ) منهم إلى الوطن .وأن سبعة طلاب عادوا إلى ماليزيا من تلقاء أنفسهم، وهناك ثمانية طلاب يمضون العطلة خارج سوريا، وثمانية آخرين يصرّون على البقاء هناك .وقال إن الحكومة الماليزية قد قررت يوم السبت الماضي، إجلاء الطلبة الماليزيين من سوريا بعد استفحال الأوضاع هناك بسبب الظروف الأمنية الحرجة التي تشهدها .