أكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية، محمد الكايد، نزوح عدد من العائلات السورية عبر الحدود الأردنية السورية إلى الرمثا، مشيرا إلى استقبال السلطات الأردنية لهم وإيوائهم، غير أنه لم يشر في تصريحه لCNN بالعربية إلى أعداد تلك العائلات أو فيما إذا تم نصب مخيمات لإيوائهم. من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، طاهر العدوان، في تصريحات لCNN بالعربية مساء الخميس، إلى أن الأردن استقبل النازحين من موقف إنساني، لافتا إلى إنه تم استقبال "العشرات من النازحين" وتوفير المأوى لهم، مبيناً أن النازحين "عبروا الحدود عبورا." وفي السياق ذاته، كشف عدد من أهالي مدينة الرمثا لCNN بالعربية، أن عملية إخلاء وتجهيز تمت لعدد من مدارس لواء الرمثا، من بينها قرى "الطرة و"الشجرة" و"عمراوة" و"الذنبية " المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا. كما أفاد شهود عيان في المنطقة الحدودية بأن عددا من ضباط الجيش الأردني أحدثوا ثغرة في الشريط الحدودي لإفساح المجال للنازحين السوريين الدخول إلى قرى الرمثا. وأشاروا إلى أن طائرات مروحية أردنية حلقت في أجواء المنطقة الحدودية في سياق عملية مراقبة للشريط الحدودي. ومن جهته قال خيري الزعبي أحد القاطنين قرب المنطقة الحدودية السورية لCNN بالعربية، إن سيارات إسعاف عديدة سمعت صوتها قادمة من المنطقة الحدودية باتجاه القرى المحاذية. ولفتت مصادر هناك أيضا، إلى تجهيزات تجري لمدينة "الحجاج" في الرمثا لاستقبال النازحين الجدد، فيما قال مدير عام مستشفى الرمثا الحكومي، الدكتور يوسف الطاهات، إن المستشفى جاهز لاستقبال الجرحى، مشيراً الى أنه لم تصل للان أية حالة. وأكد أحد القاطنين في منطقة "الطرة الأردنية" لCNN بالعربية طالبا عدم ذكر اسمه، أن نزوح العائلات من سوريا بدأ منذ ظهر الخميس، مرجحا عبور العائلات من خلال نقاط التفتيش العسكرية على الحدود وليس من خلال المعبر الرئيسي، باعتبار الشريط الحدودي "خال من الألغام"، بحسبه. وأشارت تقارير صحفية إلى احتشاد عدد من الأردنيين من سكان المنطقة الحدودية قرب بلدة الذنيبة القريبة من درعا جنوبي سوريا لاستقبال السوريين الذين يحاولون العبور إلى الأراضي الأردنية، مرجحين العبور من خلال وداي المقارن القريب من سد الوحدة المائي. وأكد مواطن من مدينة الرمثا أن أهالي المنطقة خرجوا في البحث عن النازحين السوريين لاستقبالهم وتوفير الحماية والرعاية لهم. يشار إلى أن الحدود الأردنية السورية كانت قد أغلقت منذ منتصف الأسبوع الجاري بعد أن تدهورت الأوضاع الأمنية في سوريا، من الجانب السوري بحسب تصريحات حكومية أردنية. وسمع أهالي المناطق الحدودية مع سوريا دوي انفجارات ليل الثلاثاء وشوهدت سحب دخان متصاعدة من المنطقة، وترافقت مع سماع أصوات إطلاق نار كثيفة. وأشارت معلومات وزارة الخارجية الأردنية إلى تواجد نحو 4 آلاف طالب أردني في سوريا إضافة الى آلاف الأردنيين، من دون الإشارة إلى ورود أي معلومات عن حدوث وفيات بينهم، في الوقت الذي وردت العديد من الشكاوى حول احتجاز واختفاء عدد من الأردنيين، من بينهم الأردني رعد قعوار الذي أشارت عائلته إلى اختفائه منذ عشرة أيام. وأكدت الخارجية متابعتها لقضية الرعايا الأردنيين في سوريا مع السلطات السورية رغم شح المعلومات. حسبنا الله ونعم الوكيل ان شاء الله نشوف فيك يوم يابشار الملعون , يابشار ياجبان هؤلاء اهل سوريا ليسو الصهاينه الذين احتلو الجولان اذا انت رجل حرر بلدك من المغتصبين واطلق عليهم النار ياعار .