صدر يوم الجمعة 3/ 7/ 2009 حكم على المغني الجزائري الشاب مامي بقضاء خمس سنوات في سجن فرنسي بعدما أدين بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالإكراه. وحُوكم نجم موسيقى الراي الشعبية في الجزائر واسمه الحقيقي محمد خليفاتي (42 عاما)بتهمة الاشتراك في الخطف والاعتداء الجماعي وتهديد ضحية واستخدام مواد ضارة.
وحكم على ميشيل لو كور وكيل أعماله بالسجن لمدة أربع سنوات.وعُوقب رجلان آخران هما هشام لازار وعبد القادر لالالي بالسجن لمدة ثلاث وست سنوات على الترتيب رغم عدم حضور أي منهما المحكمة، وقد صدرت مذكرتا اعتقال بحقهما.
وألقي القبض على مامي المشهور عالميا بأغنية (وردة الصحراء)-وهي أداء ثنائي مع نجم موسيقى البوب ستينج عام 2000-لدى وصوله إلى فرنسا مساء الإثنين 29 /6/ 2009 بعدما فرَّ إلى الجزائر قبل عامين.
واتهم مامي بأنه دبّر اختطاف خليلته آنذاك وهي مصورة فرنسية في أغسطس 2005 بعد أيام من إبلاغه بأنها حامل.
وقال مامي خلال المحاكمة إنه اقترف"خطأ"، لكنه لم يبد ندمه ولم يتحدث إلى صديقته.
واستمعت المحكمة إلى إفادات بأن لو كور استدرج المرأة إلى الجزائر العاصمة بدعوى القيام برحلة عمل.ودسَّ أحد الرجلين الآخرين مهدئا في شراب عصير البرتقال الذي كانت تشربه واصطحب المرأة بالسيارة، وهي شبه غائبة عن الوعي إلى فيلا يملكها مامي.
وبحسب ما ذكره ممثلو الادعاء حاول الرجل الرابع وامرأتان لم تحدد هويتاهما هناك إجهاض المرأة.وأكد خبير طبي رواية الضحية عن محاولة الإجهاض.كما قالت الضحية إن مامي كان حاضرا أثناء محاولة الإجهاض وهو ما ينفيه المغني.
وبعدما عادت إلى فرنسا اكتشفت الضحية أنها ما زالت حاملا.ووضعت مولودة في مارس 2006.
واحتجز مامي في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر أواخر 2006 وبداية 2007 كجزء من التحقيق، لكنه هرب إلى الجزائر بعد الإفراج عنه بكفالة في عام 2007.ثم عاد للمثول للمحاكمة.