الجزائر - ا ف ب - قال نجم الراي الجزائري الشاب مامي الذي افرج عنه الأسبوع الماضي بعدما حكم عليه بالسجن خمس سنوات في فرنسا على خلفية تعنيف شريكته السابقة، انه استخلص العبر من هذه التجربة على ما جاء في مقابلة نشرت السبت في الجزائر. وقال الشاب مامي لصحيفة "لو سوار دالجيري" أنها "كانت تجربة مؤلمة وهذا أمر أكيد، لكنها شكلت أيضا فرصة للقيام بجردة حساب بالنسبة إلي". وحكم على الشاب مامي بالسجن بعدما حاول ارغام شريكته السابقة على الإجهاض. والمرأة التي تبلغ من العمر 43 سنة تعمل مصورة صحافية. إلى ذلك حمل الشاب مامي بقوة على مديره اعماله السابق الذي كان يعتبره "صديقا" قبل أن يكتشف أنه "لم يكن يهتم سوى بالجانب المادي. ولم تكن تشكل مسيرتي المهنية بالنسبة إليه سوى استثمار تجاري"، على ما أكد الشاب مامي للصحيفة الجزائرية. ومدير أعماله السابق ميشال ليكتورا (ميشال ليفي) الذي وصفته المحكمة ب"المدبر والمحرض" على أعمال العنف التي طالت المرأة، حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات. وقد أعلن الشاب مامي أنه سوف يعود إلى الجزائر في 17 أو 18 نيسان/أبريل الحالي "للقاء العائلة والأصدقاء والعمل والتفكير بالمستقبل". وهو ينوي كذلك تسجيل أسطوانة جديدة. لكن إحياءه لحفل موسيقي في الجزائر لا زال مجرد مشروع. ومن المتوقع أن يحيي مغني الراي حفلا في مرسيليا (فرنسا) في 30 نيسان/أبريل وفي سوسة (تونس) ووجدة (المغرب). وكان القضاء الفرنسي قد وافق في 16 آذار/مارس المنصرم على إطلاق سراح المغني المشروط. وهو كان قد مثل أمام القضاء بعدما فر طوال سنتين إلى الجزائر.