قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة 15 يونية 2012 إن قوات النظام السوري تستخدم العنف الجنسي لتعذيب الرجال والنساء والصبية في مراكز الاحتجاز. وأجرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك مقابلات مع 10 محتجزين سابقين، بينهم سيدتان، وقد وصفوا تعرضهم للعنف الجنسي أو مشاهدتهم لمشاهد منه في أماكن الاحتجاز بما في ذلك " الاغتصاب وهتك العرض باستخدام أدوات وتلمس الأماكن الحساسة، والإجبار على العري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية". وقال كثير من المعتقلين السابقين إنهم تعرضوا للسجن بسبب نشاطهم السياسي بما في ذلك المشاركة في احتجاجات. وقالت سارة لي ويتسون مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط : "إن العنف الجنسي اثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المريعة الكثيرة في ترسانة اتعذيبل الخاصةب بالحكومة السورية ، وتستخدمه قوات الأمن السورية بانتظام لإذلال واحتقار المحتجزين مع الإفلات الكامل من العقاب". واوضح ويتسون "لاتقتصر الاعتداءات على مراكز الاحتجاز.. فقد اعتدت قوات الحكومة والمسلحين المؤيدين للحكومة (الشبيحة) جنسيا على نساء وفتيات أثناء مداهمة المنازل واجتياح المساكن".